مصطفى الرميد و”الافطارفي رمضان”: أنا مصطفى الرميد ما عندي مشكل ! اللي بغا يفطر يفطر ! واللي بغا يصوم يصوم ! ولكن المشكل هو المجتمع !

“واش المواطنين غادي يقبلو يشوفو شي واحد كايفطر علانية في مكان عام؟ لا أعتقد، لذلك إذا لم نجرّم الإفطار العلني في الفضاءات العمومية ، سنصبح في فتن، لذلك فما نسعى إليه هو حماية المجتمع من الانفلاتات، حتى لا يتكرر مثل ما حدث في فاس، وعندما يقبل المجتمع بذلك فإنّ الفصل المُجرّم للإفطار العلني في رمضان لن يبقى له مكان بيْن فصول القانون الجنائي” .

هذا ما قاله مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، في لقاء نظمه فضاء حزب التقدم والاشتراكية للأطر بالرباط، مضيفا بان “الصيام علاقة خاصة بيْن العبد وربه، ونحن لا نتدخّل في هذه العلاقة !، فإذا أفطر المسلم في مكان عمومي، وبشكل علني، وبدون عذر شرعي، أنا مصطفى الرميد ما عندي مشكل، اللي بغا يفطر يفطر، واللي بغا يصوم يصوم، ولكن المشكل هو المجتمع، وأيّ قانون يجب أن يراعي المجتمع”. حسب مصدر هيسبريس.

وكشف وزير العدل والحريات ، ـ حسب نفس المصدر ـ واقعة “طريفة”، تتعلق بضبط عناصر الدرك في مكان لم يُحدّده لشخصين وهُما يُدخّنان، “وعندما استشاروا معنا (عناصر الدرك) سألناهم هل تمّ ضبطهما في فضاء عامّ، فأجابوا أنهم ضبطوهما في خلاء، فقلنا لهم خلّيوهم يمشيو فحالهم”، وأضاف الرميد “هدفنا من وضع القوانين هو أن نحمي المواطنين وقيم المجتمع، ولكن عندما يكون الإنسان فشي قْنِيتة (ركن مُنزوٍ)، أش قْرّْبنا لو، بينو وبين رْبُّو، وانا مالي”. يقول المصدر.