المغرب وصربيا يوقعان اتفاقيتي تعاون ويتفقان على عقد الدورة الثانية للجنتهما المختلطة قبل متم السنة الجارية – حدث كم

المغرب وصربيا يوقعان اتفاقيتي تعاون ويتفقان على عقد الدورة الثانية للجنتهما المختلطة قبل متم السنة الجارية

وقع المغرب وصربيا، اليوم الأربعاء بالرباط، اتفاقيتي تعاون في مجالي التكوين الدبلوماسي والثقافة، كما اتفقا على عقد الدورة الثانية للجنتهما المختلطة بالمملكة، وذلك قبل متم السنة الجارية.
ووقع هاتين الاتفاقيتين كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة، ونظيره الصربي السيد إيفيكا داسيش، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة.
ويتعلق الأمر باتفاقية تعاون بين الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية والأكاديمية الدبلوماسية لوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية صربيا، وبرنامج للتعاون في مجالات الثقافة، التعليم العالي، البحث العلمي، التربية، الاتصال، وسائل الإعلام، الشباب والرياضة لسنوات 2018، 2019 و2020.
وقال السيد بوريطة في تصريح للصحافة عقب المباحثات التي جمعته مع الوزير الصربي، إن هذه الزيارة شكلت مناسبة لـ “التوقيع على اتفاقيتين في المجال الثقافي ومجال التكوين الدبلوماسي”.
وحسب الوزير، عرفت هذه السنة “دينامية إيجابية مع صربيا”، وذلك من خلال تبادل الزيارات، والتواصل المنتظم، وتنظيم تظاهرات ذات طابع ثقافي” .
وسجل السيد بوريطة أن “هذه المباحثات مكنت، أيضا، من الاتفاق حول انعقاد الدورة الثانية للجنة المختلطة المغربية-الصربية”، موضحا أن هذه اللجنة ستنعقد بالمغرب قبل متم السنة الجارية.
ومن خلال هذه اللجنة -يضيف السيد بوريطة – سي سلط الضوء على التعاون الاقتصادي والتجاري الذي يظل “بعيدا عن انتظارات وإمكانيات وطموح كلا البلدين”، وذلك رغم وجود علاقات سياسية “قوية” ترجع إلى سبعين سنة.
من جهة أخرى، أشار وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي إلى أن “الاتفاق الجوي الموقع مؤخرا (بين البلدين)، والمشاورات المرتبطة بإعفاء جوازات السفر العادية من التأشيرة، كفيلة بتطوير المبادلات السياحية بين البلدين”.
من جانبه، اعتبر السيد داسيش أن اللجنة المختلطة ينبغي أن تنعقد “في أسرع وقت، بهدف تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين”، مشيرا إلى أن هذا التعاون يتميز بإمكانيات كبرى، لاسيما في مجلات الفلاحة، الطاقة والتكنلوجيات الحديثة.
وأعرب عن رغبة صربيا في إلغاء التأشيرة بالنسبة لمجموع جوازات السفر، وليس فقط الجوازات الخاصة بالتمثيليات الدبلوماسية”، قائلا في هذا الصدد “لا وجود لتأشيرات بين الأصدقاء”.
وأوضح الدبلوماسي الصربي، أن المغرب سيحل كضيف شرف على المعرض الدولي للكتاب ببلغراد، التي تشكل “تظاهرة ثقافية تعود لأزيد من خمسين سنة”.
وأشار المسؤولان إلى أن المباحثات التي جرت بينهما ستستمر من خلال مشاورات سياسية حول القضايا الإقليمية والدولية، وذلك من أجل تعزيز آليات التشاور السياسي والدبلوماسي بين الوزارتين.

map

التعليقات مغلقة.