مدير المجلس الثقافي البريطاني- المغرب : ثمان جهات بالمملكة تستفيد من برنامج “مواطنون فاعلون” – حدث كم

مدير المجلس الثقافي البريطاني- المغرب : ثمان جهات بالمملكة تستفيد من برنامج “مواطنون فاعلون”

أعلن مدير المجلس الثقافي البريطاني- المغرب، جون ميتشيل، اليوم الجمعة بالرباط، أن ثمان جهات بالمملكة ستستفيد من برنامج “مواطنون فاعلون”، الذي يهدف إلى تنمية مساهمة الأفراد ذوي النفوذ في مجتمعاتهم المحلية لتحقيق التنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والعالمي.
وأبرز السيد ميتشيل، خلال حفل تقديم مشاريع العمل الاجتماعي المنجزة في إطار برنامج “مواطنون فاعلون”، الذي أطلقه المجلس الثقافي البريطاني- المغرب، أن التكوينات في إطار برنامج “مواطنون فاعلون”، ستهم المشاركين الذين يمثلون 8 جهات بالمملكة، تخص أنشطة اجتماعية متنوعة ، تتمحور حول قضايا النوع والشباب، والتعليم، والمواطنة وكذا البيئة وقابلية التشغيل.
ويتعلق الأمر بجهات فاس-مكناس، والدار البيضاء-سطات، وبني ملال-خنيفرة، ومراكش-آسفي، وطنجة تطوان-الحسيمة، والرباط-سلا-القنيطرة، والشرق، ودرعة تافيلالت.
وأكد مدير المجلس الثقافي البريطاني- المغرب، أنه “في إطار هذا البرنامج، سيتم تكوين 2000 مشارك من طرف أكثر من 250 ميسرا ، في حين سيستفيد 3 آلاف عضو بمجتمعات محلية مختلفة من 36 مشروع عمل اجتماعي “، مضيفا أن “هذه المشاريع تظل قبل كل شيء مبادرات شخصية و طوعية اختارها المشاركون و بلوروها ونفذوها”.
وقال إنه تم اختيار المغرب في إطار برنامج عالمي استهدف 50 بلدا بأكثر من 693 منظمة شريكة، مسجلا أن 210 آلاف و 15 مواطنا فاعلا في العالم، استفادوا من 7 آلاف 854 مشروع عمل اجتماعي في إطار هذه المبادرة.
من جهته، أكد مدير جمعية جيبر من أجل التنمية القروية والبيئة، مصطفى التودي، أنه “بفضل مختلف الأنشطة الاجتماعية التكوينية التي يطرحها البرنامج،استطاعت مجموعة من الشباب والنساء المشاركة فعليا في الحياة الاجتماعية والسياسية”.
وأبرز السيد التودي، أن البرنامج يروم الإسهام في إشراك المواطنين و السلطات المحلية عبر الشباب وذلك بفضل، التعلم، وتشجيع التعليم، و المواطنة وقيم التسامح وحقوق الإنسان، موضحا أن جمعيته تتوخى المساهمة،” بفضل هذا البرنامج المهم”، في دعم الساكنة عبر أنشطة مختلفة، من قبيل القوافل الطبية والتكوين المهني لفائدة النساء القرويات وكذا المحافظة على البيئة.
ويعد برنامج “مواطنون فاعلون” للمجلس الثقافي البريطاني برنامجا عالميا يعزز التماسك المجتمعي من خلال المشاركة المدنية والتطوع في أكثر من 50 بلدا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وجنوب وشرق آسيا وأمريكا وإفريقيا والمملكة المتحدة.
ويهدف البرنامج إلى تنمية مساهمة الأفراد ذوي النفوذ في مجتمعاتهم المحلية لتحقيق التنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والعالمي. كما يوفر لهم الأدوات والدعم اللازمين للعمل مع أشخاص من خلفيات متنوعة، ليتم في ما بعد وضع مهاراتهم الجديدة موضع التنفيذ من خلال التأقلم مع كيفية إدارة مشاريعهم للعمل الاجتماعي لمعالجة مشكلة اجتماعية داخل مجتمعهم.
ويدير البرنامج على
الصعيد العالمي المجلس الثقافي البريطاني. ويتم تمويله وتنفيذه بشراكة مع مجموعة من المنظمات الدولية و الوطنية و المحلية.

ومغ

التعليقات مغلقة.