جهة الداخلة توظف كافة إمكانياتها لإثارة إعجاب ضيوف كرانس مونتانا – حدث كم

جهة الداخلة توظف كافة إمكانياتها لإثارة إعجاب ضيوف كرانس مونتانا

شهدت جهة الداخلة واد الذهب طيلة الأسابيع الماضية أشغالا متواصلة على قدم وساق كي لا تفوت الموعد مع الملتقى السنوي الكبير، ويتعلق الأمر بمنتدى كرانس مونتانا الذي يعود إلى جوهرة الجنوب للمرة الرابعة على التوالي، وبهذه المناسبة حرصت الجهة على توظيف كافة إمكانياتها لإثارة إعجاب أزيد من ألف ضيف لهذا الملتقى السنوي حجوا من 141 بلدا. ومن أجل ذلك، حرص مجلس الجهة على نصب خيمة عملاقة تغطي مساحة تقارب 900 متر مربع في مدخل المنشأة التي تحتضن المنتدى، لكي تشكل بذلك المعلم الأول الذي يسترعي انتباه المشاركين.
أحد الزوار الأوائل الذين استهوتهم هذه الخيمة هو ملك الزولو، غودويل زويليتيني، الزعيم التقليدي الأكثر تأثيرا في جنوب إفريقيا، والذي حظي باستعراض موسيقي امتزجت فيه إيقاعات أحواش بأنغام إحدى المجموعات الإفريقية في أجواء احتفالية تقاسمها جميع زوار هذا الفضاء.
وحسب فاطمة الزهراء لشهب، عضوة مجلس الجهة ورئيسة لجنة الثقافة الحسانية والتراث، فإن مجلس الجهة ساهم في المنتدى من خلال هذه الخيمة التي تنقسم إلى العديد من الأروقة.
وحرص المنظمون في المقام الأول على إبراز العناصر الأساسية للثقافة والتراث الحساني (منتوجات تقليدية، طقوس الشاي، فن الطبخ المحلي…)
وقد خصص رواق آخر لتاريخ الجهة الضارب في القدم، ورواق ثالث مخصص لاستعراض أبرز منجزات الجهة منذ عودتها لحظيرة الوطن؛ حسب ما أفادت السيدة لشهب.
وأضافت أنه تم تخصيص فضاء آخر للمشاريع الرئيسية المهيكلة التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس في إطار مشروع تنمية الأقاليم الجنوبية.
وفي ظل هذه الأجواء، يمكن لزائر الرواق أن يحضر طقوس إعداد الشاي الصحراوي ويستمتع بإيقاعات الموسيقى الحسانية والرقصات، ويتذوق الأطباق المميزة للجهة، ضمن أنشطة أخرى.
وقد افتتحت أشغال منتدى (كرانس مونتانا)، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، صباح أمس الجمعة، وذلك بمشاركة أزيد من ألف مشارك من مستوى رفيع.
وتشكل هذه الدورة مناسبة لتبادل الآراء والأفكار بين مسؤولين حكوميين من مستوى عال وممثلين عن عالم الأعمال والاقتصاد، حول عدد من المحاور الرئيسية، من بينها على الخصوص “الأمن الغذائي والفلاحة المستدامةو”اقتصاد المحيطات وقطاع الصيد البحري” و”الطاقات المتجددة والثورة الإفريقية الخضراء”، و”إفريقيا .. محطة رئيسية لطريق الحرير“.

حدث/ومع

التعليقات مغلقة.