التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية : تنظيم برنامجا طبيا متعدد التخصصات شمل” 1313 فحصا طبيا ” بإقليم أزيلال – حدث كم

التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية : تنظيم برنامجا طبيا متعدد التخصصات شمل” 1313 فحصا طبيا ” بإقليم أزيلال

في إطار التخفيف من معاناة المواطنين الناتجة عن التساقطات الثلجية والبرودة الشديدة بالأطلس المتوسط والكبير، نظمت التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية برنامجا طبيا وتضامنيا متعدد التخصصات،  خلال الفترة من 12 إلى 14 مارس 2018 بأزيلال، دمنات، ودائرة فطواكة ، بإقليم أزيلال، وذلك بشراكة مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وعمالة إقليم أزيلال والمندوبية الجهوية لوزارة الصحة بجهة بني ملال خنيفرة وشبكة جمعيات الجبال والمناطق النائية.

وقد استفاد من هذا البرنامج الطبي متعدد التخصصات منخرطو التعاضدية العامة والتعاضديات الشقيقة وذوي حقوقهم وأسر أعضاء المقاومة وجيش التحرير، حيث تم إجراء 1313 فحصا طبيا في التخصصات التالية:

– طب العيون : 344 مستفيد

– التنقيب عن داء السكري والضغط الدموي : 239 مستفيد

– طب الأطفال : 41 مستفيد

– الطب العام : 379 مستفيد

– طب الأسنان : 142 مستفيد

– طب التوليد والنساء : 44 مستفيدة

– طب الأدن والأنف والحنجرة: 52 مستفيد

– البصريات: 72 مستفيد.

أما البرنامج الطبي التضامني متعدد التخصصات، فقد تم تنظيمه بحضور ومواكبة وتتبع مسؤولي السلطات المحلية والأمنية وفي مقدمتهم رئيس دائرة أزيلال، وقائد قيادة أيت امحمد ورئيس جماعة آيت عباس، واستفاد من خدماته 4501 مواطن ومواطنة في عدد من التخصصات الطبية، منها:

– التنقيب عن داء السكري والضغط الدموي: 1453 مستفيد

– الطب العام : 1471 مستفيد

– طب العيون: 444 مستفيد

– طب الأطفال: 372 مستفيد

– طب التوليد والنساء: 316 مستفيدة.

وقد أكد السيد عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة على أن تنظيم هذه البرامج الطبية والتضامنية يندرج في إطار أداء الواجب تجاه المؤسسة والمنخرطين أينما وجدوا وكيفما كانت الظروف المناخية، وشدد على أن الأجهزة المسيرة تحرص على تقريب الخدمات الصحية والطبية في هذه الفترة من السنة لساكنة هذه المناطق النائية والبعيدة، لتخفيف معاناتهم مع المرض وتسهيل الولوج للخدمة الصحية في اللحظة التي يتعذر عليهم الانتقال إلى المستشفيات الإقليمية بالمراكز الحضرية لتلقي العلاج.

وأضاف السيد عبد المولى عبد المومني أن انخراط ودعم ومساعدة متدخلين آخرين يحملون هَم تخفيف معاناة المواطنين في وضعية هشاشة يُعد عاملا مشجعا ويؤكد على أن نهج التعاضدية العامة لسياسة القرب الصحي هو اختيار سليم يرسخ مبدأ المساواة في الاستفادة من الخدمات المسداة من جهة، والمساهمة في تقليص الفوارق المجالية والصحية ومحاربة الهشاشة من جهة أخرى، تماشيا مع التوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الداعية إلى تقريب الخدمات الإدارية والاجتماعية من المرتفقين وجعل الإدارة في خدمة المواطن.

م/م

التعليقات مغلقة.