“21 مارس”.. اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري: خبراء أمميون يحذرون من مخاطر تصاعد العنصرية والكراهية

حذر خبراء الأمم المتحدة المعنيين بقضايا حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، من مخاطر تصاعد العنصرية وكراهية الأجانب والتعصب الأعمى في العديد من المجتمعات.

وحث الخبراء، في بيان مشترك بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري والذي يوافق ال21 من مارس كل سنة، الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والناشطين على تكثيف جهودهم لوقف “الارتفاع المفزع” في العنصرية وكراهية الأجانب في جميع أنحاء العالم، مشيرين إلى مخاوف بشأن تأثير “القومية الشعوبية” على السياسات السائدة.

كما حذروا من “التعصب العرقي والديني الذي يغذي انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك العنف المفرط ضد الأقليات واللاجئين والمهاجرين والمشردين داخليا بمن فيهم السكان المنحدرون من أصل افريقي”، مبرزين أن “الاعتداء على الكرامة الإنسانية للملايين في جميع أنحاء العالم بلغ ارقاما تنذر بالخطر”.

وشدد الخبراء على ضرورة إيلاء اهتمام عالمي عاجل للظروف الاقتصادية والسياسية والقانونية الهيكلية التي تثير العنصرية وكره الأجانب بين السكان الذين يعتبرون الأقليات والأجانب تهديدات.

ووقع البيان كل من مقررة الامم المتحدة المعاصرة للعنصرية تنداي اشومي ورئيس فريق الامم المتحدة المعني بأوضاع ذوي الأصول الافريقية ميشال بالزيرزاك ومقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق المنحدرين من أصل أفريقي ومناهضة التمييز العنصري مارغريت ماكولاي. كما وقعه مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان للمهاجرين فيليب غونزاليس ونظيره المعني بقضايا الأقليات فرناند دي فارينس ورئيسة الفريق العامل المعني بمسألة التمييز ضد المرأة في القانون والممارسة، أدا فاسيو، والمقررة الخاصة المعنية بأشكال الرق المعاصرة أورميلا بهولا.

كما شملت قائمة الموقعين ايضا المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أغنيس كالامار والقائم بأعمال رئيس لجنة القضاء على التمييز العنصري خوسيه تساي.

حدث/وكالات