مقتل المشتبه به في استهداف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة

قتل أمس الخميس المشتبه به الرئيسي في تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في غزة الأسبوع الماضي إثر اشتباكات نشبت خلال عملية اعتقاله وأدت أيضا إلى مقتل أحد مساعديه وضابطين اثنين من جهاز أمن حركة “حماس”.

وأعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة “حماس” في قطاع غزة، في بيان، عن مقتل عنصري أمن والمشتبه به الرئيسي المتورط في تفجير موكب الحمد الله في غزة، ومساعده خلال عملية اعتقالهما.

وأوضحت أن أنس عبد المالك أبو خوصة (26 عاما) قتل أثناء الاشتباك معه إلى جانب مساعده عبد الهادي الأشهب الذي توفي في المستشفى، في حين اعتقل مساعد آخر نقل للمستشفى لتلقي العلاج من الإصابات التي تعرض لها خلال هذه المواجهات.

وأكدت الوزارة مقتل “ضابطين من عناصر الأمن في الوزارة في بداية الاشتباكات” التي وقعت غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ولم يصب الحمد الله حين استهدف انفجار موكبه في 13 مارس الجاري في بيت حانون بعد دخوله إلى قطاع غزة، وقد أوقع الانفجار سبعة جرحى، وسدد ضربة جديدة لعملية المصالحة الفلسطينية المتعثرة بين حركتي “فتح” و”حماس”.

ووقع التفجير فيما لا يزال الخلاف قائما بين السلطة الفلسطينية وحركة “حماس” بشأن ادارة قطاع غزة وتسلم الحكومة الفلسطينية ادارة غالبية الوزارات رغم اتفاق المصالحة الموقع بينهما في 12 أكتوبر الماضي بهذا الخصوص.