أزيد من 200 ألف رجل أمن لتأمين الانتخابات الرئاسية المصرية

رفعت السلطات المصرية حالة التأهب إلى الدرجة القصوى لتأمين الانتخابات الرئاسية التي تجرى بالداخل على مدى ثلاثة أيام، ابتداء من يوم غد الإثنين، وذلك بنشر أكثر من 200 ألف عنصر أمن بكافة محافظات البلاد.

وقالت وسائل الاعلام المصرية، استنادا إلى مصدر أمني، إن وزير الداخلية دعا كافة القطاعات إلى “إعلان حالة الطوارئ لتأمين وتجهيز أكثر من 11 ألف مركز ومقر انتخابي، وتيسير عملية تصويت الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية، بالتنسيق مع القوات المسلحة”.

وأشارت إلى أن وزير الداخلية أعلن في هذا الصدد، عن نشر ” أكثر من 200 ألف جندي وشرطي في كمائن ودوريات ثابتة ومتحركة بالشوارع والميادين، لتأمين سلامة هذا الاستحقاق الانتخابي”.

وعلى صعيد متصل، ذكر بيان للمتحدث الرسمي للقوات المسلحة، “أنه في إطار الاستعدادات لتأمين الإنتخابات الرئاسية، أنهت جميع عناصر التأمين التابعة للقوات المسلحة بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية إنتشارها واستلام اللجان والمقار الإنتخابية لتأمين إرادة الناخبين والمساهمة في توفير مناخ آمن لهم للإدلاء بأصواتهم بأمان وطمأنينة وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة الوطن وحقه الدستوري”.

وأضاف أنه تم نشر عناصر القوات المسلحة مدعومة بأفراد القوات الخاصة والشرطة العسكرية وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية وتنظيم الكمائن ونقاط التفتيش ودفع الدوريات المتحركة لتأمين محيط مراكز التصويت.

ويتوجه الناخبون المصريون غدا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في رابع انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ مصر وثالث انتخابات رئاسية تشهدها البلاد بعد ثورة 25 يناير.

ويتعين على نحو 60 مليون ناخب من أصل 100 مليون مصري العدد الإجمالي لسكان الجمهورية، الاختيار ما بين الرئيس المنتهية ولايته عبد الفتاح السيسي ومنافسه موسى مصطفى موسى رئيس حزب “الغد”.

وكالات