أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية امس الاثنين عن طرد مدريد لدبلوماسيين روسيين اثنين وذلك ردا على تسميم الجاسوس السابق سيرجي سكريبال في ( سالزبوري ) بالمملكة المتحدة .
وأكدت الوزارة في بيان لها أن ” الحكومة الإسبانية قررت طرد دبلوماسيين اثنين من سفارة الفيدرالية الروسية بمدريد وبالتالي عليهما أن يغادرا التراب الوطني ” .
وقالت الوزارة إن الحكومة الإسبانية اعتبرت منذ البداية أن ” هذا الهجوم يكتسي خطورة كبيرة ويمثل تهديدا حقيقيا لأمننا الجماعي وللقانون الدولي ” .
وبعد أن جددت الحكومة الإسبانية تضامنها مع المملكة المتحدة أوضحت أن قرار طرد الدبلوماسيين الروس يتماشى مع ما قررته باقي دول الاتحاد الأوربي خلال اجتماع المجلس الأوربي ليوم 23 مارس .
وحسب الحكومة البريطانية فإن سيرجي سكريبال ( 66 عاما ) وابنته لوليا ( 33 سنة ) اللذين لا يزالان يخضعان للعلاج بالمستشفى في وضعية صحية حرجة للغاية كانا ضحية ( نوفيتشوك ) وهو غاز للأعصاب ذي استخدامات عسكرية من الحقبة السوفياتية بينما تنفي موسكو تورطها في هذه القضية .
وكالات
التعليقات مغلقة.