توقيع مذكرة تفاهم بشأن تفعيل التعاون بين مجلس النواب وبرلمان فدرالية والوني-بروكسيل

تم اليوم الثلاثاء بالرباط توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس النواب وبرلمان فدرالية والوني-بروكسيل، بشأن تفعيل التعاون بين المجلسين.

وأفاد بلاغ لمجلس النواب بأن مذكرة التفاهم، التي وقعها كل من رئيس مجلس النواب، السيد الحبيب المالكي، ورئيس برلمان فدرالية والوني-بروكسيل، السيد فيليب كورار، تهدف إلى توطيد الحوار والتشاور وإلى تبادل الخبرات والتجارب بين المؤسستين التشريعيتين.

وأكد المالكي، خلال المباحثات التي أجرياها بالمناسبة، على عزمه إعطاء دفعة جديدة للتعاون بين المجلسين، مشيرا إلى أن البلدين تجمعهما علاقات قوية، وأنهما يقتسمان قيم الانفتاح والتعدد الثقافي واللغوي ذاتها.

وأوضح، في السياق ذاته، أن الدستور المغربي، وكما ينص على أن اللغة العربية واللغة الأمازيغية لغتان رسميتان للمملكة، ينص على تعلم وإتقان اللغات الأجنبية باعتبارها وسائل للتواصل، والانخراط والتفاعل مع مجتمع المعرفة، والانفتاح على مختلف الثقافات، وعلى حضارة العصر.

من جهته، يضيف المصدر، أبرز كورار أهمية الجالية المغربية ببلجيكا، والتي يقدر تعدادها بأزيد من 600 ألف، مسجلا أن برلمان فدرالية والوني-بروكسيل يضم عددا من البرلمانيين ذوي الأصول المغربية، مما يؤكد اندماجهم في المجتمع البلجيكي.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية، وجه السيد كورار دعوة لرئيس مجلس النواب لحضور “يوم البرلمان” الذي يخلده برلمان فدرالية والوني-بروكسيل شهر شتنبر من كل سنة، مشيرا إلى اختيار المغرب كضيف شرف لسنة 2018.

وخلال اللقاء، الذي شكل مناسبة لتبادل وجهات النظر حول قضايا إصلاح التعليم واللامركزية وتنافسية المقاولات والأجندة التشريعية وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، اتفق الجانبان، حسب المصدر ذاته، على اختيار “إشكالية التعليم” كموضوع للقاء الذي سيجمع البرلمانيين من المؤسستين التشريعيتين بهذه المناسبة، حيث سيتم تدارس أفضل السبل لإصلاح المنظومة التعليمية وتأهيلها من أجل مسايرة متطلبات سوق الشغل، كما سيتم استعراض تجربة البلدين في هذا المجال.