المبادرة الوطنية للتنمية البشرية : تسليم سيارات إسعاف مجهزة لفائدة جماعة مراكش وبعض الجمعيات العاملة في المجال الإجتماعي بالمدينة – حدث كم

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية : تسليم سيارات إسعاف مجهزة لفائدة جماعة مراكش وبعض الجمعيات العاملة في المجال الإجتماعي بالمدينة

تم اليوم الجمعة بمقر ولاية جهة مراكش-آسفي، تسليم سيارات إسعاف مجهزة لفائدة جماعة مراكش وبعض الجمعيات العاملة في المجال الاجتماعي، وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وبلغت الكلفة الإجمالية لهذه السيارات، التي تم اقتناؤها برسم سنة 2017 والتي تم تسليمها بحضور والي الجهة بالنيابة السيد محمد صبري، أربعة ملايين و250 ألف درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي قدر بمليون و517 ألف درهم، واستفاد منها كل من جماعة مراكش بثلاث سيارات إسعاف والمركب الاجتماعي “دار البر والإحسان” (سيارة واحدة)، ومركز العلاجات الأولية بحي الملاح (سيارة إسعاف واحدة)، ثم سيارة للنقل المدرسي لفائدة جمعية “صلة وصل” للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، سبق للهلال الأحمر المغربي بمراكش و12 جماعة ترابية بالعالمين القروي والحضري، أن استفادت من سيارات إسعاف، بلغت كلفتها الإجمالية أزيد من 5 ملايين و442 ألف و750 درهم، ضمنها أزيد من 4 ملايين و 697 ألف درهم كمساهمة من المبادرة.
وأوضح رئيس قسم العمل الاجتماعي بولاية جهة مراكش- آسفي، السيد دبيرا تلمساني أنور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف من هذا المشروع الاجتماعي هو تحسين الخدمات الصحية لفائدة النساء الحوامل والأطفال بالجماعات الترابية والجمعيات المستفيدة من هذه السيارات، وتقديم الخدمات الصحية الطارئة وخفض التكاليف عن المواطنين وتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية.
وفي إطار التتبع الدوري لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى عمالة مراكش وتقييم سير عمليات التنفيذ والإنجاز، انعقد اليوم الجمعة بمقر الولاية، اجتماع برئاسة والي الجهة بالنيابة السيد محمد صبري وبحضور رئيس المجلس الجماعي لمراكش وممثلي المصالح الخارجية، خصص لدراسة وضعية إنجاز المشاريع المبرمجة في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري والتي تهم قطاعات الرياضة (15 مشروعا)، والتعليم ( مشروع واحد)، والصحة (6 مشاريع)، والثقافة (5 مشاريع)، وقطاع الماء والكهرباء (مشروع واحد)، وقطاع التكوين المهني (مشروع واحد)، ثم القطاع الإجتماعي (مشروعين).
وخلال هذا الاجتماع، دعا والي جهة مراكش -آسفي بالنيابة جميع المتدخلين إلى بذل المزيد من الجهد، كل من موقع مسؤوليته، من أجل تسريع وثيرة إنجاز المشاريع المبرمجة بغية تحقيق الأهداف المتوخاة الرامية إلى تقديم خدمات اجتماعية للفئات المستهدفة.

حدث/ومع

التعليقات مغلقة.