مصطفى فارس يستعرض مع وزير العدل الإسباني ورئيس القضاء بجمهورية ماليزيا النتائج التي حققتها السلطة القضائية خلال السنة الأولى من تأسيسها

  استعرض الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية مصطفى فارس أمس الأحد بمراكش ، خلال استقباله لكل من وزير العدل الإسباني رافاييل كاطالا ورئيس القضاء بجمهورية ماليزيا يا تون روس شريف، أهم النتائج التي حققتها السلطة القضائية خلال السنة الأولى من تأسيسها سواء على مستوى هيكلتها التنظيمية أو على مستوى قراراتها وتدابيرها وعلاقاتها مع باقي السلط والمؤسسات.

وأوضح بلاغ لمحكمة النقض اليوم الاثنين ، ان مصطفى فارس أبرز خلال هذين اللقاءين اللذين تما بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، أسس وأبعاد الإصلاحات الدستورية والتنظيمية والقانونية الكبرى التي عرفها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما أبرز المقاربة التشاركية التي طبعت أجواء الاستفتاء على دستور يوليوز 2011 ومضامينه الحقوقية المتقدمة خاصة منها تلك المتعلقة بالسلطة القضائية التي عرفت تصورا وهيكلة جديدين واختصاصات مرنة متطورة تعكس الإرادة القوية في الإصلاح وتكريس دولة الحق والمؤسسات.

وبالمناسبة قدم الرئيس الرئيس الأول لمحكمة النقض للمسؤولين القضائيين شروحات وإيضاحات حول مضامين ومستجدات القضية الوطنية من خلال تقديمه لنسخة من مؤلف ” وحدة المملكة من خلال القضاء” الذي أصدرته محكمة النقض وتمت ترجمته إلى اللغات الانجليزية والفرنسية والاسبانية.

ويعد هذا الإصدار ثمرة للندوة الدولية الكبرى التي سبق أن نظمتها محكمة النقض وساهم في إنجازها وتأطيرها عدد من الدبلوماسيين والمفكرين وأعلام التاريخ والفقه والقانون الذين أبرزوا بالحجة والبرهان كل المؤشرات والشواهد على وحدة المملكة وعدالة قضية الصحراء المغربية.

من جانبه أشاد وزير العدل الإسباني بالعلاقات المتينة بين البلدين داعيا إلى ضرورة تعزيزها على مستوى المجالس العليا للسلطة القضائية ووزراء العدل. أما رئيس القضاء بماليزيا فنوه بالتجربة المغربية في مجال استقلال السلطة القضائية مشددا على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين.

ومع/حدث/الصورة من الارشيف