رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي يؤكد أن علاقات المغرب ومصر “جيدة” و”ضاربة في القدم”

أكد رئيس مجلس النواب، السيد الحبيب المالكي، أن علاقات المغرب ومصر “جيدة” و”ضاربة في القدم”.

وأوضح السيد المالكي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب استقباله، اليوم الثلاثاء بالقاهرة، من طرف وزير الخارجية المصري السيد سامح شكري، أن العلاقات المغربية المصرية “جيدة” و”عريقة” نظرا “للروابط الأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين”.

وأضاف “تناولنا خلال هذا اللقاء عدة مواضيع تهم حاضر وآفاق العلاقات الثنائية انطلاقا من التأكيد على أن علاقات البلدين جيدة نظرا لعمقها التاريخي والثقافي والشعبي، لكن في نفس الوقت على ضوء مستجدات ما يجري في المنطقة”.

وأشار السيد المالكي إلى أنه جدد لوزير الخارجية المصري التأكيد على “ضرورة الحفاظ على استقرار وأمن جمهورية مصر العربية وتعزيز وحدة الشعب المصري”، مشددا على أن كل “ما من شأنه أن يضعف هذا الوضع بمصر الشقيقة، سيضعف كذلك باقي البلدان العربية”.

كما أطلعت السيد شكري، يضيف رئيس مجلس النواب، على التطورات الأخيرة للقضية الوطنية، وأكدت له على أن “تعزيز أمن واستقرار المنطقة، كان دائما وسيظل من ثوابت السياسة الخارجية للمملكة المغربية”.

وفي هذا الإطار، أشار السيد المالكي إلى أن وزير الخارجية المصري، أكد على “تشبت بلاده بتعزيز وحدة الشعب المغربي، وبكل المساعي لجعل المغرب بلدا آمنا ومطمئنا وموحدا”.

وبخصوص الدبلوماسية البرلمانية، قال السيد المالكي إنه جرى خلال هذا اللقاء، التأكيد على أهمية العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين “الإيجابية جدا”، وضرورة تعزيز هذا المنحى من خلال “تفعيل مجموعة الصداقة المغربية-المصرية والمصرية-المغربية عبر تنظيم لقاءات متبادلة وخاصة في كل ما له علاقة بالدور الذي يضطلع به المغرب ومصر على مستوى القارة الإفريقية”.

كما تم التأكيد، يضيف رئيس مجلس النواب، على أهمية تعزيز آليات التكامل بين البلدين، في سبيل “وضع خطة عمل ثلاثية للتعاون بين المغرب ومصر وباقي البلدان الإفريقية”. ويزور السيد المالكي القاهرة، على رأس وفد برلماني للمشاركة في أشغال المؤتمر ال27 للاتحاد البرلماني العربي الذي ينعقد غدا. 

ح/م