“توشيح جلالة الملك محمد السادس محمد بنسعيد ايت يدر بوسام الحمالة الكبرى ” بين شهادتي “الضو” والجامعي” – حدث كم

“توشيح جلالة الملك محمد السادس محمد بنسعيد ايت يدر بوسام الحمالة الكبرى ” بين شهادتي “الضو” والجامعي”

توشيح جلالة الملك محمد السادس، بمناسبة عيد العرش، القيادي اليساري والمقاوم، بنسعيد ايت ايدر، بوسام الحمالة الكبرى، خلق حدثا وجدلا في نفس الان، من خلال وسائل الاعلام المكتوبة والرقمية، واكثرها على صفحات “الفايسبوك” على هذا الحدث، وقد نشرنا بدورنا في الموقع، تصريحات البعض، التي تستحق النشر.

وفي هذا الاطار، استقينا ما كتبه الزميل الصحافي والنقابي، محمد الضو السراج ، على صفحة “الفايسبوك” في حق الرجل، حيث جاء في شهادته ، ” بان توشيح جلالة الملك، يوم الخميس الماضي القيادي اليساري ، والمقاوم محمد بنسعيد ايت ايدر، بوسام الحمالة الكبرى .. ذكرني هذا التوشيح المتأخر، بقيمة هذا الرجل ونضاله في سبيل تحرر المغرب والمغاربة ، من خلال مسار حياته الحافل بالعطاء الإيجابي ، انطلاقا من طفولته باشتوكة بنواحي اكادير في أربعينيات القرن الماضي ، مرورا بمراكش، والدار البيضاء، والرباط ، تم منفيا بالجزائر وفرنسا” .

واضاف الرجل الصحافي المتزن، والذي هو من طينة المحتفى به، بانه “واكبته عن قرب حوالي أربعة أسابيع خلال سنة 2007 مع فريق التصوير اثناء اعدادنا لحلقة خاصة به من البرنامج الوثائقي ” الشاهد الذي بث بالقناة الاولى على ثلاثة حلقات ، في شهري يناير وفبرايرمن سنة 2009 ، وقمنا بتصوير اللقاء معه بشقته بالدار البيضاء على مراحل .. تم قمنا برفقته بزيارة الأماكن التي قضى بها طفولته ، وجزء من شبابه في قرى منطقة اشتوكة .. وبعدها رحلنا الى تزنيت، وكلميم، وسيدي إيفنين والضواحي ، حيث قضى بهذه المناطق جزء من حياته كمقاوم، ومنظم لفرق المقاومة بالجنوب، بما فيه الصحراء المستعمرة من طرف اسبانيا ، قبل استقلال المغرب وبعده “.

ومن خلال هذه “الشهادة” يقول الضو: “..قدم في هذه الحلقات صورة لما كان المغاربة يطمحون اليه من امال في التقدم والتحرر ، وخصوصا بعد حصولهم على الاستقلال .. وعرفنا على تفاصيل حياة المغاربة المعيشية في ثلاثينياتن وأربعينيات القرن الماضي ، وكيف كان المقاومون ينظمون انفسهم، بناء على إمكانياتهم الضعيفة ، وفي ظل ظروف طبيعية ومعيشية صعبة جدا “

كما ابرز السراج ، في ذات التدوينة، تأريخ واغناء تلك الحلقات ، “بأرشيف سمعي بصري ، عن مغرب تلك ألفترة وبوثائق نادرة ومجموعة الصور، من الألبوم الشخصي لسي بنسعيد ايت ايدر”.

وبناء على هذا البرنامج ـ يضيف محمد السراج ـ “حصلت على الجائزة الكبرى للصحافة في سنة 2009 .. وتسلمت الجائزة بمسرح محمد الخامس بالرباط من السيد فيصل العرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة .. للأسف لم تتم اعادة بث حلقات الشاهد على قنوات snrt ونامل ان يتدارك المسؤولون عن البرمجة اهمية بث هذه الحلقات نظرا لاهميتها التاريخية والمعلومات التي تضمنتها حول فترات مجهولة من تاريخ المغرب المعاصر .. كما انها غير متوفرة على قنوات اليوتوب ” يقول صاحب الجائزة الكبرى للصحافة.

اما قيدوم الصحافيين الفرانكوفونيين، المشاكس خالد الجامعي، فقد ادلى بدلوه في هذا الموضوع، وقال: ” أن الملك من خلال هذا التوشيح ، برهن على أنه ملك مسؤول، ولا يتنكر لتاريخ جيل من الوطنيين، الذي رفعوا السلاح في مواجهة المستعمر، وخاضوا صراعا مريرا مع والده، من أجل الديمقراطية في هاد البلاد”.

حدث كم

 

التعليقات مغلقة.