تنظم جمعية أصدقاء المعتمد، يومي 20 و 21 أبريل الجاري، الدورة الثالثة والثلاثين للمهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث بشفشاون.
وتشهد الدورة الحالية من المهرجان، المنظمة بدعم من وزارة الثقافة والاتصال وبشراكة مع عمالة الإقليم والمجلس الإقليمي والجماعة الحضرية ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة والمركز الثقافي بشفشاون، تنظيم “ليلة الأندلس”، وهي احتفالية شعرية كبرى، تقام بتعاون مع “دار الشعر” بتطوان بحضور فنانين مرموقين وشعراء من المغرب وإسبانيا.
وتنعقد الدورة الحالية من المهرجان تحت مسمى “ستون عاما على ذكرى تأسيس جمعية أصدقاء المعتمد”، حيث ستعرف تنظيم معرض خاص بذاكرة الجمعية والمهرجان، أعده الفنان التشكيلي المغربي عمر سعدون، مع تنظيم لقاءات وشهادات حول تاريخ “جمعية أصدقاء المعتمد”، إلى جانب قراءات شعرية بمشاركة شعراء من المغرب وإسبانيا، وتقديم عروض موسيقية وفنية، وتوقيع آخر الدواوين الشعرية.
وأشار بلاغ للجمعية المنظمة أن المهرجان سينفتح في دورته الحالية على مختلف أجيال وأشكال الكتابة الشعرية في المغرب، كما ينصت إلى الشعر المكتوب بالعربية والزجل والإسبانية.
وتحل إسبانيا ضيفة شرف على الدورة الحالية من المهرجان الوطني للشعر المغربي الحديث بشفشاون، في سياق انفتاح المهرجان على الجغرافيات والضفاف الشعرية الأخرى، وفي مقدمتها الضفة الإسبانية، بعمقها الشعري الأندلسي وأفقها المتوسطي والكوني.
وسجل البلاغ أن المهرجان الوطني للشعر بشفشاون، الذي تنظمه جمعية أصدقاء المعتمد منذ عام 1965، يبقى “من أعرق وأقدم مهرجانات الشعر عبر تاريخ المغرب الحديث، حيث يعد ذاكرة الشعر المغربي الحديث وديوان الشعراء المغاربة”.
وخلص البلاغ إلى أن “المهرجان لا يزال شاهدا على مختلف تحولات القصيدة المغربية منذ الستينيات، مثلما لا يزال يشهد مشاركة واسعة لأسماء وازنة من الشعراء والنقاد والباحثين والإعلاميين المرموقين”.
حدث/ومع/الصورة لعبد الحميد الجماهري
التعليقات مغلقة.