العداءان عبد الرحيم وسارة شكور يفوزان بالدورة الثانية لتظاهرة “سباق 10 كلم من أجل السلام” – حدث كم

العداءان عبد الرحيم وسارة شكور يفوزان بالدورة الثانية لتظاهرة “سباق 10 كلم من أجل السلام”

فاز العداءان عبد الرحيم وسارة شكور بالدورة الثانية لتظاهرة “سباق 10 كلم من أجل السلام”، التي جرت احتضنتها مدينة الرباط اليوم الأحد، بمشاركة أزيد من ألفي عداء مغاربة وأجانب.

وتقدم العداء عبد الرحيم، خلال هذا السباق على الطريق، على كل من كمال توري وأيوب الصافي، أما لدى الإناث، فقد احتلت كل من لبنى أولاد بنعلي وكوثر الخياري المرتبتين الثانية والثالثة عل التوالي.

وتم تتويج الفائزين الخمس الأوائل في الفئتين، من طرف العديد من السفراء، خاصة سفير فرنسا بالمغرب، وسفيرة هنغاريا بالرباط وكذا ممثلي الأمم المتحدة والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.

ويعد “سباق 10 كلم من أجل السلام” تظاهرة رياضية وخيرية ينظمها النادي الدبلوماسي الخيري، بمناسبة اليوم العالمي للرياضة في خدمة السلام والتنمية (6 أبريل)، الذي كان المغرب أحد المبادرين إلى الدعوة إلى إقراره.

وتضمن برنامج هذا الحدث الرياضي سباقا على الطريق لمسافة 10 كلم مفتوح للمتسابقين الذين تتجاوز أعمارهم 15 سنة وآخر لمسافة 3 كلم مفتوح للأطفال.

وعرفت هذه الدورة مشاركة أزيد من ألفي عداء، من بينهم أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتلاميذ مدارس وثانويات بالرباط، شاركوا في هذه التظاهرة للاحتفاء بالرياضة وكذا كافة قيم التسامح.

يذكر أن النادي الدبلوماسي كان قد سلم في 26 مارس الماضي، هبات مالية لدعم أربع جمعيات مغربية تم انتقاؤها من قبل لجنتها الاجتماعية، ويتعلق الأمر بجمعية الدعم بالمركب الاجتماعي ابتسامة بالصويرة، وجمعية (آرت لوان) وجمعية “تينيسان من أجل التنمية القروية” وجمعية “الفتيات” الخيرية.

ويعد النادي الدبلوماسي، جمعية لا تتوخى الربح وتضم عقيلات رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي المنظمات الدولية المعتمدين بالمغرب، ويعمل النادي على تعزيز الروابط الثقافية ودعم الأعمال الخيرية للمنظمات غير الحكومية التي لا تتوخى الربح، العاملة في مجالات التكوين والصحة والتنمية لفائدة المرأة والطفل.

ويشكل اليوم العالم للرياضة في خدمة السلام والتنمية، الذي أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة في غشت 2013، اعترافا من الأمم المتحدة بالتأثير الإيجابي للرياضة على التقدم في مجال حقوق الإنسان وكذا التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وتعود مبادرة تخليد هذا اليوم للمغرب، حيث اقترح ممثل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، في 22 ماي 2011 على المشاركين في أشغال المنتدى الدولي الثاني المنعقد بقصر الأمم بجنيف، تخليد يوم عالمي للرياضة، مذكرا بقيمها النبيلة في خدمة التنمية والسلام.

ومع/حدث

التعليقات مغلقة.