المنتخب الوطني الجامعي لألعاب القوى يعود إلى أرض الوطن متوجا بالميدالية الفضية في بطولة العالم للعدو الريفي بسويسرا

عاد المنتخب الوطني الجامعي لألعاب القوى مساء أمس الأحد الى أرض الوطن ، متوجا بالمديالية الفضية في بطولة العالم لالعاب القوى ، التي جرت أطوار نسختها 21 في السابع من شهر أبريل الجاري بسويسرا.

ولدى وصوله مطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء ، أكد رئيس الوفد السيد خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي أن الفريق الوطني المكون من 12 من العدائين، موزعين مناصفة بين فئة الطلبة والطالبات، استطاع تأكيد حضوره بشكل كبير في هذه التظاهرة الرياضية العالمية التي عرفت مشاركة 20 فريقا من مختلف القارات.

وعزا السيد الصمدي بصفته أيضا رئيس الجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية، احتلال الفريق الوطني الجامعي للصف الثاني وراء اليابان لطبيعة التربصات الاعدادية المكثفة التي أجرتها عناصره طيلة السنة بكل من مدينة إفران وبمعهد مولاي رشيد في المعمورة ضواحي سلا ، فضلا عن اجتيازه لسلسلة من الاقصائيات التي أهلته لخوض غمار هذه البطولة العالمية بكل عزيمة وجدارة واستحقاق.

وإلى جانب هذه النتيجة المشرفة حيث حصل على ميدالية فضية على مستوى الدول، فقد تمكن المنتخب المغربي للعدو الريفي من الفوز بالمرتبة الثالثة من بين الفرق المشاركة في صفوف الذكور، وبالميدالية البرونزية على مستوى الترتيب الفردي في صفوف إناث.

ومما ميز هذه الدورة أيضا –يضيف السيد الصمدي- أنها كانت فرصة سانحة لتسلم المغرب مشعل احتضانه للنسخة 22 من هذه المنافسات العالمية للعدو الريفي ، وذلك بحضور كل من رئيس الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية ورئيس لجنة التنظيم العام بالاتحاد الرياضي الجامعي بسويسرا وممثلي مختلف الدول المشتركة.

ومن الأسباب التي ساهمت في ربح المغرب رهان استضافته لهذا الحدث التاريخي في شهر مارس من سنة 2020 بمدينة مراكش كونه ينعم بالأمن والاستقرار ولقرب المطار من مقر إقامة المشاركين واعتراف الاتحاد الدولي لألعاب القوى بمطاف العدو الريفي للمدينة الحمراء وكذا استعداد الحكومة لدعم تنظيم الدورة القامة الى جانب السمعة الطيبة التي يحظى بها المغرب عموما في تنظيمه لمختلف التظاهرات الرياضية.

ويذكر أن الجامعة الملكية المغربية للرياضة الجامعية استقطبت ضمن عناصر الفريق الوطني لخوض غمار منافسات دورة سويسرا نخبة من العدائين المتميزين يمثلون مختلف جامعات المملكة، منها بالأساس جامعة ابن طفيل وجامعة ابن زهر وجامعة سيدي محمد بن عبد الله وجامعة محمد الخامس وجامعة القاضي عياض وجامعة مولاي اسماعيل وجامعة الحسن الثاني.

الصورة منالارشيف