“المندوبية السامية للتخطيط” : “مؤشر ثقة الأسر في تصاعد بحوالي 2,4 نقاط مقارنة مع الفصل السابق! و 2,1 نقاط في نفس الفصل من سنة 2014” – حدث كم

“المندوبية السامية للتخطيط” : “مؤشر ثقة الأسر في تصاعد بحوالي 2,4 نقاط مقارنة مع الفصل السابق! و 2,1 نقاط في نفس الفصل من سنة 2014”

مرة اخرى وفي اقل من اسبوع ، يصدر احمد الحليمي مذكرة “تبين نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، حول مؤشر ثقة الأسر الذي يواصل منحاه التصاعدي، منذ الفصل الرابع من سنة 2014.، حيث سجل خلال الفصل الثاني من سنة 2015 ارتفاعا بحوالي 2,4 نقاط ، مقارنة مع الفصل السابق، و ب 2,1 نقاط بالمقارنة مع مستواه خلال نفس الفصل من سنة 2014”.

وتقول المذكرة ، ان مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2015 هو 76,1 نقطة ، مقابل 73,7 نقطة خلال الفصل السابق ، و 74,0 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الفارطة، وفي ما يلي نص المذكرة:

تطور مكونات مؤشر الثقة

مستوى المعيشة: تصورات الأسر في تحسن

خلال الفصل الثاني من سنة 2015, تحسن تصور الأسر للتطور الماضي للمستوى العام للمعيشة حيث بلغ أعلى مستوى له منذ سبع سنوات تقريبا. وقد سجل الرصيد المعبر عن هذا المؤشر ارتفاعا ب 1,3 نقطة مقارنة مع الفصل السابق و ب4,9 نقاط مقارنة مع نفس الفترة من 2014.

نفس التوجه سجله التطور المستقبلي لمستوى المعيشة حيث عرفت تصورات الأسر تحسنا ب5,1 نقطة مقارنة مع الفصل السابق و ب5,8 نقاط مقارنة مع نفس الفصل من سنة 2014.

تطورالبطالة: استمرار تشاؤم الأسر

خلال الفصل الثاني من 2015، تتوقع 74,9% من الأسر ارتفاعا في عدد العاطلين خلال 12 شهرا المقبلة مقابل 7,8% التي تتوقع عكس ذلك. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي قدر ب 67,1- نقطة مسجلا انخفاضا ب1,9 نقطة مقارنة بالفصل السابق و ب0,6 نقطة مقارنة مع نفس الفصل من السنة الفارطة.

تحفظات بخصوص فرص شراء السلع المستديمة

تعتبر 56,2 % من الأسر المغربية، في الفصل الثاني من 2015 ، أن الوقت غير مناسب لاقتناء السلع المستديمة، في حين أن 20,2 % تعتقد العكس. و بلغ رصيد هذا المؤشر 36 نقطة مسجلا تحسنا بنقطة واحدة مقارنة مع الفصل السابق و تراجعا ب 1,7 نقاط مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2014.

توقع بتحسن المداخيل

في الفصل الثاني من 2015 تعتبر 57,8 % من الأسر أن مداخيلها تغطي نفقاتها في حين تصرح 35,1 % منها لجوءها إلى الإستيدان وتبقى نسبة الأسر التي تتمكن من ادخار جزء من مداخيلها لا تتجاوز7,1 % .

وبذلك استقر رصيد مؤشر الوضعية المالية الحالية للأسر في مستوى سلبي وصل إلى 28.0نقطة مسجلا بذلك تحسنا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق (4,4+ نقطة) أو مع نفس الفصل من سنة 2014 (1,7 + نقطة).

أما بخصوص التطور الماضي لوضعيتهم المالية، فقد عرفت آراء الأسر تحسنا ب 8,6 نقاط مقارنة مع الفصل السابق و ب1,3 نقاط مقارنة مع نفس الفصل من 2014.

نفس الاتجاه عرفته آراء الأسر حول التطور المستقبلي لوضعيتهم المالية إذ عرفت تحسنا ب4,1 نقاط مقارنة مع الفصل السابق و ب 6,9 نقاط مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

تطور مؤشرات فصلية أخرى لآراء الأسر حول الظرفية

بالإضافة إلى المؤشرات السبع المكونة لمؤشر الثقة لدى الأسر، يوفر البحث معطيات فصلية متعلقة بتصورات الأسر حول مجالات أخرى ذات صلة بظروف معيشتهم. ويتعلق الأمر على الخصوص بقدرة الأسر على الادخار وبتطور أثمنة المواد الغذائية.

تشاؤم أقل فيما يخص قدرة الأسر على الادخار في المستقبل

خلال الفصل الثاني من 2015، صرحت%83,7 من الأسر بعدم قدرتها على الادخار خلال 12 شهرا المقبلة مقابل%16,3 منها التي تتوقع عكس ذلك. و تحسنت آراء الأسر حول قدرتها على الادخار سواء مقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفترة من السنة الماضية حيث ارتفع رصيد هذا المؤشر ب 2,4 نقاط و ب2,8 نقاط خلال نفس الفترتين على التوالي.

أثمنة المواد الغذائية: توقع لارتفاع أقل حدة

خلال الفصل الثاني من 2015 ترى 1,86% من الأسر أن أثمنة المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، و تظن 13,1% منها أنها عرفت استقرارا فيما تعتقد 0,8% أنها قد انخفضت. وبذلك استقر رصيد هذا المؤشر في 85,3- نقطة مسجلا تحسنا ب 1,9 نقطة مقارنة مع الفصل السابق وتراجعا ب 2,1 نقطة مقارنة مع نفس الفصل من 2014.

أما بخصوص التوقعات المستقبلية لتطور أثمنة المواد الغذائية، فتتوقع 7%7 من الأسر مواصلة ارتفاعها في المستقبل مقابل 21,6 % التي ترجح استقرارها في حين ترى 1,4 % من الأسر احتمال انخفاضها. و بذلك عرف الرصيد الخاص بالتطور المستقبلي للأثمان و المستقر في 75,6- نقطة ارتفاعا ب1,6 نقطة بالمقارنة مع الفصل السابق و ب2,4  نقاط مقارنة مع نفس الفصل من 2014.

 

التعليقات مغلقة.