افتتاح أول مكتب لـ”تمثيلية البنك الشعبي المركزي” في قطر

افتتحت، مساء أمس الثلاثاء رسميا بالدوحة، “تمثيلية البنك الشعبي المركزي”، كأول مكتب تمثيلي لمؤسسة بنكية مغربية في قطر.

ويأتي افتتاح هذا المكتب التمثيلي في إطار توسيع العلاقات بين القطاعات المالية بالبلدين وضمن مسعى لخدمة الجالية المغربية المقيمة بهذا البلد، وأيضا للارتقاء بدور الوساطة في مجالات الاستشارة والخدمات المالية بين مواطني البلدين.

كما يأتي لمواكبة وتحفيز الشراكات بين المستثمرين المغاربة والقطريين، وتوسيع نطاق الاستشارة لفائدة المستثمرين القطريين لتشمل المجال الإفريقي الذي يتوفر البنك على خبرة واسعة به.

وفي كلمة بالمناسبة قال المدير العام للبنك الشعبي (بنك التجزئة ومغاربة العالم)، السيد العايدي الوردي، إن افتتاح هذا المكتب التمثيلي يروم، إضافة إلى تأكيد دور البنك كفاعل إقليمي، تحقيق عدة أهداف رئيسية، لخصها في تمكين المغاربة المقيمين في قطر من الاستفادة من مختلف الخدمات المصرفية والمالية في مناطق منشإهم وإقامة أهاليهم والقيام بدور الوسيط لتيسير سبل الشراكة بين المستثمرين المغاربة والقطريين، ووضع خبرة البنك الواسعة في التمويل والاستشارة المالية، خاصة في إفريقيا، رهن إشارة رجال الأعمال القطريين لمواكبتهم في تحصيل عملياتهم التجارية والاستثمارية في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.

وأشار إلى أنه، في إطار دوره كوسيط لتقريب الخدمات المالية والمصرفية من أفراد الجالية المغربية المقيمة بقطر، أبرم البنك اتفاقيات مع الشبكات الرائدة في تحويل الأموال في قطر، بما سيمكنهم من الاستفادة من خدمات متنوعة لإرسال مدخراتهم بكلف ملائمة وسرعة أكبر وثقة أوفى.

من جانبه اعتبر سفير صاحب الجلالة بالدوحة السيد نبيل زنيبر، أن هذا الافتتاح يشكل لبنة جديدة في صرح علاقات التعاون والأخوة بين المغرب وقطر.

ولفت إلى أن هذه التمثيلية ستتيح خدماتها للجالية المغربية المنقيمة بقطر، التي يقدر عددها حاليا بنحو 13 ألف و300 شخص. وخلال هذا الحفل، الذي حضره عدد من السفراء والدبلوماسيين الأفارقة، ذكر السفير المغربي بأهمية دور الأبناك المغربية في الخارج، وخاصة بدول إفريقيا، في إرساء دعائم تنمية مستدامة تستهدف المواطن الإفريقي، وذلك انسجاما مع العناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لإفريقيا والتنمية البشرية المستدامة بها.

حدث/ومع