وزير الثقافة والاتصال ونظيرته الكيبيكية يزوران الجناح المغربي في معرض الكيبك الدولي للكتاب

ومع: قام وزير الثقافة والاتصال، السيد محمد الأعرج، ونظيرته الكيبيكية، المكلفة بحماية والنهوض باللغة الفرنسية، السيدة ماري مونبوتي، الأربعاء، بزيارة جناح المغرب، الذي يشارك كضيف شرف في معرض الكيبك الدولي للكتاب، المنظم من 11 إلى 15 أبريل الجاري.

وبهذه المناسبة، تم تقديم شروحات مستفيضة للسيدة مونبوتي حول العرض الوثائقي الغني والمتنوع المعروض في الجناح المغربي، والذي يروم تقريب الزوار الكبيكيين والكنديين من صورة متكاملة عن غنى وتنوع الثقافة العريقة للمملكة بتعدديتها وتنوع روافده.

ويمثل هذا العرض الوثائقي المتنوع من حيث لغاته وموضوعاته أداة مواتية لتمكين القراء في كبيك وفي كندا بشكل عام من اكتشاف نخبة من المبدعين والمفكرين تعكس خصوبة الثقافة المغربية، من خلال ما لا يقل عن 2.000 عنوان.

وتعكس العناوين والأعمال والكتب المعروضة في إطار هذه التظاهرة الثقافية غنى وخصوبة المشهد الفكري والثقافي للمملكة والتنوع الذي يميز إنتاجها الأدبي، كما تشكل فرصة استثنائية للتعريف بوفرة الانتاج الثقافي والأدبي المغربي.

وأكد السيد الأعرج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في ختام هذه الزيارة، التي حضرها على الخصوص القائم بالأعمال في السفارة المغربية في كندا، السيد عبد الله الكاهية، والقنصل العام للمملكة بمونريال حبيبة الزموري، ومدير مديرية الكتاب والنشر بوزارة الثقافة والاتصال حسن الوزاني، والسيدة فاطمة آيت امحند، رئيسة مصلحة التعاون الدولي بالوزارة، الى جانب مجموعة من الكتاب المغاربة من المغرب أو المقيمين في كندا، أن مشاركة المملكة كضيف شرف في هذا المعرض المرموق تمثل حدثا ثقافيا بامتياز، بالنظر إلى العرض الوثائقي الغني المعروض بهذه المناسبة.

وأضاف أن هذه المشاركة وجميع الأنشطة الثقافية المنظمة في إطارها من قبل الوزارة بتعاون مع شركائها في هذه التظاهرة، ومجلس الجالية المغربية في الخارج والمركز الثقافي المغربي “دار المغرب” في مونريال، ستسمح للزوار الكبيكيين والكنديين بشكل عام من الاطلاع على الخطوات الكبيرة التي قطعتها المملكة في مجال الإبداع الثقافي والتدابير المتخذة للحفاظ على تراثها المادي واللامادي.

من جانبها، قالت السيدة مونبوتي، في تصريح مماثل، إنه لشرف استقبال المملكة المغربية كضيف شرف في معرض الكيبيك الدولي للكتاب، من أجل اكتشاف الأدب والثقافة المغربيين بشكل أكبر.

وأشارت إلى أن هذه المشاركة تمثل “فرصة إضافية، في إطار معرض الكتاب، لتعزيز تطوير العلاقات التي تجمع بين الكيبيك والمغرب”.