“نهاية مسرحية البوليساريو” مع انتهاء الـ”عبد ..العزيزين..!” – حدث كم

“نهاية مسرحية البوليساريو” مع انتهاء الـ”عبد ..العزيزين..!”

بعد استنفاذه لجميع الادوار التي منحتها له جنرالات الجزائر واصبح ذلك مستهلكا الان، اضافة تدهور صحته من جهة ، والضغط الممارس عليه من قبل المحتجزين في مخيمات تيندوف، من جهة اخرى، امر حكام الجزائرعبد العزيز المراكشي ، بالتنحي عن قيادة ما يسمى بالبوليساريو، للبحث عن شخص او اشخاص اخرين لاتمام المسرحية .

لكن حسب المتتبعين وخاصة في الوقت الراهن ، التي تعرف فيها الجزائر ترقبا مشوبا بالحذر، للوضعية الصحية المتدهورة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي تم تعيينه مؤخرا من خلال ما يسمى بالانتخابات ، والتي ستخلط الاوراق لما تبقى من صقور الجنرالات!، ستعجل بانهاء مسرحية البوليساريو قبل الاوان، لان الجيل الحالي من سكان المخيمات سئموا من تلك الادوار، التي تعود الى القرن الماضي!، ولا تتماشى مع ما يعانونه من استغلال بشع ، سواء من خلال الاعانات التي تقدم لهم من طرف بعض الدول، والتي كانت تذهب بنسب متفاوتة الى جيوب جنرالات الجزائر ،عن طريق عبد العزيز المراكشي، والمحيطون به!، او ما يشاهدونه من رفاهية وعيش كريم ، لاخوانهم داخل التراب المغربي، في القرن الواحد والعشرين.

وفي انتظار الصحوة !،في ظل تنحي القيادة الحالية، يبقى تجديد سياريو اخر صعب المنال!.

 

التعليقات مغلقة.