“مصالح الحموشي” تستأنف الترصد للهاربين من العدالة على المستوى الدولي! والبداية كانت من مراكش

في اطار محاربة الجريمة المنظمة، سواء كانت من خارج الحدود او داخل المغرب، والتي تشنها الاجهزة الامنية المغربية، وعلى رأسها المديرية العامة للامن الوطني، وخاصة بعدما تولى الحموشي المديريتين معا، واحداث المكتب المركزي للابحاث القضائية بسلا، بدأت تسقط في شباكها رؤوس المافيا الدولية، ومنها ما حصل يوم السبت الماضي بمراكش، بعدما تمكنت المصالح المذكورة ، من توقيف مواطن فرنسي من أصول مغربية ، بناء على أمر دولي بإلقاء القبض عليه، صادر في حقه من قبل السلطات القضائية الفرنسية سنة 2014 ، وقد سبق للموقع ان نشر البلاغ في حينه.

وحول المعلومات التي نشرت في جريدة” اخبار اليوم” عن المتهم، تبين بان المشتبه فيه ، متورط في عملية اعتداء مسلح على محل لبيع المجوهرات بمدينة “كان” الفرنسية، وبعدها فر نحو المغرب ، وبدأ يستفز المصالح الامنية الفرنسية بنشر صوره عبر “الفايسبوك” ، وهو يستمتع بالسباحة وركوب الجمال، في أنحاء مختلفة من المغرب.

والمتهم حسب المصدر، حامل للجنسية الفرنسية ، وينحذر من أصول مغربية، يدعى “نبيل.إ” من مواليد 1985، وهو من ضمن  المتهمين من طرف السلطات الفرنسية سنة 2013 ، بالمشاركة في السطو المسلح ، حيث استغل المتهم المذكور، الذي تحول إلى موضوع يشغل الرأي العام الفرنسي ، بسبب تلك الصور” الفيسبوكية “المستفزة، فرصة سنة من تجميد العمل بالاتفاقيات القضائية ، بين المغرب وفرنسا.

لكن بعد عودة المياه الى مجاريها ، في مجال التعاون القضائي والامني بين المغرب وفرنسا، سقط المتهم المذكور في شبك الحموشي.

السبت الماضي بمراكش ، ليتم وضعه تحت الحراسة النظرية،  بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة”، فيما تنتظر المتهم عقوبة سجنية مدتها عشر سنوات، أصدرها ضده القضاء الفرنسي غيابيا، بعد فشل السلطات الفرنسية في اعتقاله.

وتجدر الاشارة الى ان المسروقات التي أفلح المتهم في الاستيلاء عليها بمدينة “كان” الفرنسية، تصل قيمتها حسب المصادر الفرنسية إلى 300 ألف أورو، وهو ما مكنه من الفرار نحو المغرب والتمتع بنمط حياة باذخة متنقلا من شمال إلى جنوب المملكة.

حدث كم/ المصدر

الصور عن مجلة 24