أسبوع اللغة الإسبانية بالرباط جسر بين المغرب والبلدان الناطقة بالاسبانية

أكد سفراء البلدان الناطقة بالاسبانية المعتمدين لدى المملكة، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الأسبوع الثالث للغة الإسبانية الذي سينظم من 23 إلى 27 أبريل الجاري بالرباط، يشكل جسرا ثقافيا بين الشعب المغربي وشعوب البلدان الإسبانية -الأمريكية.
وأبرز السفراء خلال اجتماع تحضيري نظم بتعاون مع جامعة محمد الخامس بالرباط الاهمية التي تكتسيها اللغة والثقافة بشكل عام في التقريب بين الشعوب وتعزيز الروابط الثقافية بين البلدان الناطقة بالاسبانية والمملكة المغربية.
وأكدوا أن هذا الموعد الثقافي السنوي الذي يحتضنه معهد سيرفانتيس بالرباط وجامعة محمد الخامس يتيح الفرصة للجمهور الواسع للوقوف على إمكانيات اللغة الاسبانية، التي يتحدث بها أكثر من 550 مليون شخص عبر العالم، سبعة ملايين منهم بالمملكة، وذلك عل يد خبراء مغاربة وأجانب. وحسب السفراء ، فإن هذا التكريم الخاص باللغة الإسبانية هو بادرة من التمثيلية الدبلوماسية لمختلف البلدان الناطقة بالإسبانية المعتمدة في المغرب ، تهدف إلى تمكن الشعب المغربي المعروف بانفتاحه على جميع ثقافات العالم ، من تقاسم كنوز هذه اللغة العالمية.
ويشكل الاحتفاء بأسبوع اللغة الإسبانية في المغرب ثمرة تعاون بين معهد سرفانتس بالرباط وجامعة محمد الخامس وسفارات الدول الناطقة بالإسبانية في المغرب (الأرجنتين وتشيلي وكولومبيا واسبانيا وغواتيمالا وغينيا الاستوائية والمكسيك وبنما والباراغواي والبيرو وجمهورية الدومينيكان وفنزويلا).
وستركز نسخة 2018 من هذا الحدث الثقافي على الأهمية المتزايدة للغة الإسبانية في المغرب وحول العالم.
وسيتم تنظيم حفل الافتتاح الرسمي لهذا الأسبوع يوم الاثنين 23 أبريل الجاري بمعهد سيرفانتس بحضور أعضاء في الحكومة المغربية وأعضاء السلك الدبلوماسي للبلدان الناطقة بالإسبانية، سيعقبه معرض بيبليوغرافي حول اللغة الإسبانية مع قراءة مستمرة لدون كيشوت.
وسيتطرق برنامج هذا الأسبوع لمواضيع تتعلق بحضور اللغة الإسبانية في العالم، خاصة الأدب المغربي باللغة الإسبانية، وقوة اللغة الإسبانية بالقارة الامريكية. كما يضم البرنامج تنظيم لقاء مع الشاعر والكاتب الاسباني المرموق خواكين بيريز ازاوستر ، وعرض أفلام وثائقية وحفلات موسيقية لاتينية، فيما سيتم تنظيم حفل الاختتام بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية يشهد تقديم عرض في فن الفلامينكو.