قدم الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء السيد أحمد عبادي، أمس الأربعاء بالرباط، في لقاء مع سفيرة فلندا بالمملكة السيدة آن فاسارا وثمانية سفراء فلنديين في عدد من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، جهود المملكة لتفكيك خطاب التطرف معرفيا وشرعيا، ونشر قيم السلم والاعتدال ومساهمتها الفعالة في تقديم البدائل الناجعة لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
وذكر بلاغ للرابطة أن اللقاء تمحور حول التجربة الدينية للمملكة والهندسة النموذجية للحقل الديني بقيادة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، التي تتميز بالتكامل الوظيفي بين مكوناتها، والتي تنبني بالأساس على إمارة المومنين المؤطرة للشأن الديني بمختلف مؤسساته وهيئاته.
وبهذه المناسبة، استعرض الأمين العام للرابطة معالم استراتيجية المملكة المغربية في مكافحة التطرف بريادة أمير المومنين، والتي تقوم على التكامل بين الأبعاد الأمنية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية، مبرزا الجهود التحصينية والتمنيعية للنشء والشباب من خلال اعتماد آلية التثقيف بالنظير، والمناهج التربوية المعتمدة على الألعاب، والقصص المصورة الحاملة للقيم الإيجابية، ونبذ الكراهية العنف.
من جانبهم، نوه السفراء الفلنديون بالسياسة الدينية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، والتي جعلت من التجربة المغربية بهذا الصدد تجربة ملهمة لدول العالم.
الصورة من الارشيف
التعليقات مغلقة.