عبد الحق الخيام: “بقيادة واحدة تمكننا من اعتقال عصابة اجرامية متخصصة في السطو بالسلاح الناري الحربي في وقت وجيز بطنجة”

“التعاون بين جميع المصالح الامنية عمل قيم، ويضمن الامن والاستقرار في المغرب، وبقيادة واحدة ايضا تمكننا من اعتقال عصابة اجرامية متخصصة في السطو بالسلاح الناري الحربي في وقت وجيز، يوم 13 غشت الجاري بمدينة طنجة، اثر محاولتها السطو على سيارة لنقل الاموال، والمتكونة من الرأس المدبر للشبكة وثلاثة اخرين، والبحث لا زال جاريا تحت اشراف النيابة العامة ، نافيا ان يكون من ضمنها أي عنصر امني كما تداولتها بعض وسائل الاعلام”.

واضاف عبد الحق الخيام ، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا، الذي تحدث

لوسائل الاعلام خلال ندوة صحفية اليوم بمقر المكتب ، كما اشرنا الى ذلك في حينه بـ(الصور للمحجوزات التي كانت في جوزة العصابة المذكورة)، بان الشبكة المذكورة تبين من خلال البحث معها، بانها كانت وراء عمليات اخرى! ، سبق وان اقترفتها في نفس المدينة ، باستخدامهم الاسلحة النارية، التي تم تهريبها من بلجيكا، من طرف احد المتورطين معهم في هذه الجرائم، والمشتبه فيه ايضا بان يكون له علاقة بتنظيم ارهابي، خارج المغرب ـ لكن يقول الخيام ـ هذا الامر ستحدده التحقيقات الجارية مع الاضناء الان، كما هو الشأن

بالنسبة للتجارة في المخدرات، وغيرها ! ،وذلك دائما، تحت اشراف النيابة العامة. يقول الخيام.

وبدوره اعطى هشام بعلي، شروحات مفصلة عما اقترفته هذه العصابة، من جرائم في طنجة منذ سنة 2013 “الفيديو في ركن (العين الثالثة) عن “ميدي1 ” تعميما للفائدة.

اما والي ولاية الامن بطنجة مولود اوخويا، والذي اشرف على توفيق العصابة، فقد عرض المحجوزات الخطيرة والمتنوعة منها ، والتي تم ضبطها لدى العصابة المذكورة، على وسائل الاعلام الوطنية والدولية التي حضرت الندوة، منها: رشاش

حربي بخزان يحمل 190 رصاصة بندقيتين تحملان على الكتف، خزانات للرصاص، خراطيش متنوعة الاستعمال، قنابل”دخانية” لحجب الرؤيا، الات التشويش على كاميرات المراقبة، قنابل مسيلة للدموع، صاعق كهربائي، بقوة 3599 واط، اسلحة بيضاء متنوعة الاحجام، مقلاع “جباد”بكويرات خطيبرة، الات متطورة لصنع مفاتيح السيارات، اصفاد، كاشفات ضوئية، طائرة بدون طيار مجهزة بكامرات التجسس ، والتشويش عن الرادارات، اقنعة، قفازات، شعر مصطنع، البسة، قفازات، الات لتزوير جميع الوثائق كيف ما كان نوعها، اوراق رمادية للسيارات، جوازات سفر، رخص السياقة، الات متطورة لتغيير ارقام هياكل السيارات، وغيرها (الصور المرفقة).

كما عملوا ايضا على زراعة مخدر “الماريخوانا” في احدى الضيعات المملوكة لرئيس العصابة، حيث تم عرض نموذج من المحصول، اضافة الى التجهيزات الخاصة بالمشتل، والات التصنيع والتبريد وغيرها ، من اللوازم الخاصة بزراعتها.. الخ.

وبهذا تكون الاجهزة الامنية بجميع عناصرها، قد نجحت في تفكيك اخطر عصابة اجرامية، نبتت بالفطرة في طنجة والتي كانت تشكل وستشكل خطرا حقيقيا، على الساكنة ان لم يكن على اماكن اخرى، لا قدر الله، وفي انتظار تعميق البحث مع هذه الشبكة، فجميع الاحتمالات واردة للوصول الى اشياء اخرى!