رئيسة مجموعة الصداقة المغربية-التركية: عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي تفتح المجال لإقامة تعاون ثلاثي بين تركيا والمغرب وإفريقيا – حدث كم

رئيسة مجموعة الصداقة المغربية-التركية: عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي تفتح المجال لإقامة تعاون ثلاثي بين تركيا والمغرب وإفريقيا

جددت رئيسة مجموعة الصداقة المغربية-التركية، السيدة عائشة سولا كوسوغلو، أمس الخميس بالرباط، الترحيب بعودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي، معتبرة أن ذلك يفتح المجال لإقامة تعاون ثلاثي بين تركيا والمغرب وإفريقيا.

وأوضح بلاغ لمجلس النواب، أن السيدة كوسوغلو أشادت، خلال لقاء مشترك مع رئيسي مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-التركية بمجلسي النواب والمستشارين، السيدان سليمان العمراني وعبد الإله الحلوطي، بعلاقات الصداقة الوطيدة التي تجمع بين قائدي البلدين رئيس جمهورية تركيا السيد رجب طيب أردوغان وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وأكدت رئيسة مجموعة الصداقة المغربية-التركية أن العلاقات التجارية بين تركيا والمغرب مهمة، وتحث رجال الأعمال الأتراك على تسريع وتيرة الاستثمارات بالمغرب، معبرة عن أملها في أن يجتمع مجلس رجال الأعمال التركي-المغربي خلال السنة الجارية.

وكان رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-التركية بمجلس النواب السيد سليمان العمراني، عبر في بداية اللقاء عن افتخاره بمستوى العلاقات بين البلدين الصديقين، مبرزا أن العلاقات الاقتصادية والتجارية عرفت طفرة نوعية منذ التوقيع على اتفاقية التبادل الحر سنة 2004، ومضيفا في هذا الصدد أن حجم استثمارات تركيا بالمغرب مهمة جدا، من خلال وجود حوالي 150 شركة تركية بالمغرب تشغل 6000 شخص.

وأكد السيد العمراني أن العلاقات متميزة بين البلدين على المستوى السياسي من خلال تبني المواقف ذاتها بخصوص عدد من القضايا العادلة وقضايا الأمة، مجددا التنويه بالموقف التركي المؤيد لقضية الصحراء المغربية التي شهد العالم بعدالتها وجدية مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، ومشيدا، من جانب آخر، بالمسار الديمقراطي الذي تنهجه تركيا والذي يكرس إرادة الشعب التركي.

من جهته، دعا رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-التركية بمجلس المستشارين السيد عبد الإله الحلوطي إلى إحداث منتدى برلماني بين البلدين كفضاء لتبادل الحوار والنقاش حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ومن جانبه، أكد عضو مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-التركية بمجلس النواب، السيد نوفل شباط، على علاقات التعاون المهمة التي تربط بين المغرب وتركيا على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، معتبرا أن الزيارة تترجم الإرادة المشتركة للسير قدما بهذه العلاقات والعمل على تطويرها بما ينعكس إيجابا على مصالح البلدين، ومضيفا أن البلدين يضطلعان بدور كبير في العالم العربي والشرق الأوسط في الوساطة وحل الأزمات الإقليمية بالطرق السلمية.

كما استعرض، بالمناسبة، أبرز الإصلاحات التي شهدها المغرب في السنوات الأخيرة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، خاصة بعد إقرار الدستور الجديد والشروع في تنزيل ورش الجهوية المتقدمة.

يذكر أن الوفد البرلماني التركي، الذي يزور المغرب، يضم بالإضافة إلى رئيسة مجموعة الصداقة المغربية-التركية، كلا من النواب باريس كارادينيز وأرطغرل سويسول وباقي سيمسيك، ينتمون إلى ثلاثة أحزاب ممثلة حاليا في الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا، ويتعلق الأمر بحزب العدالة والتنمية، والحزب الجمهوري الشعبي، وحزب الحركة القومية.

التعليقات مغلقة.