“بالمناسبة ايضا .. وهذه المرة من سلا”: “ايها الزملاء الشرفاء.. اتركوا الفساد وشأنه”! فجلالة الملك قال لشعبه:” صوت” – حدث كم

“بالمناسبة ايضا .. وهذه المرة من سلا”: “ايها الزملاء الشرفاء.. اتركوا الفساد وشأنه”! فجلالة الملك قال لشعبه:” صوت”

تساءل الزميل عبد العزيز كوكاس ، بعدما وضب صورا لبعض الزعماء السياسيين، مرفوقة بشعار “محاربة الفساد”، متبوعة بسؤال كتابي على مدونته، جاء فيه: ” كيف اتفق كل هؤلاء الزعماء، والقادة السياسيين، من المعارضة والحكومة، من اليمين واليسار، والوسط، على شيء واحد هو محاربة الفساد.. ترى من يكون هذا الفساد.. ومن هؤلاء المفسدون؟ !.

وبما انني صحافي وزميل في المهنة مع كوكاس، ومتتبع ايضا للشأن السياسي، وخاصة على مستوى مدينة سلا التي اسكن فيها فقط لا غير، ومهنتي اانبش فيما يمكتب في الصحف، وما ينشر في المواقع، وعلى الفايسبوك، عثرت على الجواب في نفس اليوم، من خلال “فيديو” لمرشحة في سلا تقول :“لا لمحاربة الفساد” ،( الرابط : Z6_leG-GWds)، في تجمع جماهيري، رغم انها كانت “زلة لسان”، لكن الاصل حقيقة، دأب عنها اغلب المسيرين للشأن المحلي، والذين فتحوا الابواب على مصراعيه لمن حولهم! ولمن )..) في حكمهم، ليعيثوا في المدينة فسادا، ،وهذا ليس بغريب على الساكنة ، ويعرف الجميع من هم؟، ولذلك اضحت “الكلمة” متعايش معها، ولذلك تم النطق بها ، رغم ان المرشحة ارادت ان تقول “كفى”، لكنها سقطت في “زلة” الواقع!.

وما دمنا في نفس الموضوع، فقد نشرت جريدة “الاخبار” الصادرة اليوم كذلك، موضوعا يتحدث في نفس السؤال، الذي طرحه عبد العزيز كوكاس ، فتساءلت بدوري ايضا: هل كل ما حدث في نفس اليوم “صدفة”؟ ام احساس؟ ام واقع ؟ ام تعايش، كما سبق وان ذكرت؟. حيث تطرق كاتب المقال، الى “الفساد الانتخابي” بمناسبة انطلاق الحملة ، واشار الى انها “تجري في وسط تنافس محموم، وفي ظل “اتهامات خطيرة بالفساد لبعض الأسماء المرشحة!، سيما تلك تلطخت أياديها بصفقات أنجزها المجلس، وآخرين تلاحقهم تهمة التواطؤ، فيما يسعى كل مرشح لتحطيم منافسه عبر عدة وسائل، من خلال إثارة صفقة شركة نور، وصفقات التهيئة والترصيف، وهيكلة بعض الشوارع”. حسب الموضوع.

وفي هذا الاطار، وخاصة على مستوى مدينة سلا، وما جاورها، فان الفساد ساد فعلا، ولا يمكن محاربته الا بما قاله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في خطابه الاخبر بمناسبة ثورة الملك والشعب : بإن السلطة التي يتوفر عليها المواطن، للحفاظ على مصالحه، وحل بعض مشاكله، ومحاسبة وتغيير المنتخبين، تتمثل في كلمة واحدة من ثلاثة حروفصوت.

ولهذا، فاذا كان المواطن في مستوى توجيهات الملك، فهو الوحيد الذي يمكنه ان يغير شئ ما !، بعد الله ، كما جاء في سورة الرعد: “لايغير لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”.

اما نحن الصحافيون، ـ طبعا المهنيون الشرفاء ـ والمساهمون بقوة في محاربة الفساد والرشوة، والهب والفضائح وغيرها، اصبحنا بدورنا نُحارب، ونسمع ما لم يكن في حسباننا ، من طرف هذا “البعض” وغيرهم كثر، من لوبيان الفساد ، في جميع المؤسسات، بدون استثناء.

ولهذا كما سبق لي وان تطرقت الى هذا الموضوع، في مكان آخر، تحت عنوان: “ايها الزملاء الشرفاء.. اتركوا الفساد وشأنه”، ومرة اخرى اكررها في هذه المناسبة ايضا ، بعد توجيهات جلالة الملك.

الموقع

 

التعليقات مغلقة.