يوسف العمراني: “بفضل الدور القيادي لجلالة الملك واكب المغرب القارة الإفريقية لمواجهة تحدياتها وخلق الظروف المواتية لنماء مشترك” – حدث كم

يوسف العمراني: “بفضل الدور القيادي لجلالة الملك واكب المغرب القارة الإفريقية لمواجهة تحدياتها وخلق الظروف المواتية لنماء مشترك”

أكد السيد يوسف العمراني ،المكلف بمهمة بالديوان الملكي، الخميس بواشنطن، أنه بفضل الدور القيادي لجلالة الملك محمد السادس، واكب المغرب، كبلد إفريقي، قارته لمواجهة تحدياتها وخلق ظروف مواتية لتحقيق نماء مشترك وذي قيمة مضافة عالية، من شأنه تعزيز التنمية المتوازنة والمتناسقة ومتعددة الأبعاد.

وقال السيد العمراني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته في الدورة الرابعة للمنتدى التجاري الولايات المتحدة – المغرب، إن اختيارات المغرب تندرج ضمن “رؤية منسجمة مع الديناميات الحالية التي تشهدها القارة الإفريقية والعالم، حيث إن قارتنا مدعوة للتموقع كقطب جديد للنمو “.

وتابع بالقول إن المغرب القوي بنموذجه المتناسق استطاع أن يتموقع كمنفذ اقتصادي ومالي لا محيد عنه ومنفتح على أوروبا وإفريقيا وغيرهما من المناطق.

وأوضح السيد العمراني أن المملكة عززت اليوم موقعها الجيواستراتيجي “كقطب دولي” يتيح ربطا لا مثيل له بين إفريقيا وأوروبا، فضلا عن مزاياه القوية المتمثلة في الاستقرار والأمن والمرونة الاقتصادية، والتي عززت مكانته كقطب اقتصادي ومالي منفتح على أوربا وإفريقيا والعالم العربي والقوى الصاعدة.

وقال السيد العمراني “إن بلدنا يحق له أن يفخر بتوفقه في فرض مكانته كحلقة رئيسية في المبادلات الثلاثية الاطراف، أوروبا – المغرب- إفريقيا”، وذلك بفضل تعزيز قدراته وعلى وجه التحديد، بنياته التحتية وإصلاحاته الفعلية ومشاريعه المهيكلة العديدة التي تتيح اليوم جذب الاستثمارات الدولية إلى المغرب وخلق فرص جديدة في إفريقيا”.

واعتبر أن هذه المقاربة “المسؤولة والبراغماتية” تجسدت ايضا من خلال العديد من الآليات المبتكرة، لاسيما الشراكات “رابح-رابح”، التي تقوم على الابتكار والتطوير والتكامل، خدمة للتنمية البشرية ومن أجل إفريقيا مندمجة.

وأشار إلى أن الأمر يتعلق هنا “باختبار كلل بالنجاح، إذ أن الشركات المغربية تعد اليوم طرفا فاعلا، ذا مصداقية، ومعترف به في القارة، لخدمة مشروعنا الإفريقي المشترك”.

و خلص السيد العمراني الى القول إن المغرب نجح في التأقلم مع ظرفية دولية متقلبة ومعقدة، بفضل إمكاناته المؤكدة، كما كسب ثقة شركائه الدوليين وفرض نفسه كقاعدة لخدمة الشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار في إفريقيا جنوب الصحراء، بالنظر إلى الفرص العديدة والإمكانات الطبيعية والبشرية التي يوفرها.

ماب

التعليقات مغلقة.