“الجمعة 4 شتنبر .. مرحلة حاسمة لمستقبل المغرب “.. و “بسلطة التصويت المكثف” يمكن طرد “المفسدون في الارض !” بـ :” الماء والشطابة!” – حدث كم

“الجمعة 4 شتنبر .. مرحلة حاسمة لمستقبل المغرب “.. و “بسلطة التصويت المكثف” يمكن طرد “المفسدون في الارض !” بـ :” الماء والشطابة!”

“حدث” وان خاطب جلالة الملك شعبه الوفي، بمناسبة ثورة الملك والشعب، والتي كانت مناسبة لوضع الاصبع عن الداء ، الذي يمكن ان يؤلم جسد المواطنين المغاربة ، خلال الاستحقاقات الانتخابية التي ستجرى يوم الجمعة 4 شتمبر لا قدر الله ، والتي قال عنها حفظه الله:”ان الانتخابات المقبلة، التي تفصلنا عنها أيام معدودات، ستكون حاسمة لمستقبل المغرب، خاصة في ظل ما يخوله الدستور والقانون، من اختصاصات واسعة لمجالس الجهات والجماعات المحلية، وحتى تكون الأمور مفهومة عند عموم المواطنين”، وقال حفظه الله للشعب المغربي: ” ارتأينا أن نوضح مهام كل مؤسسة، ودورها وتأثيرها في الحياة اليومية، لأن من حق الشعب أن يعرف كل شيء عن مؤسساتهم، ليتخذوا القرار ويحسنوا الاختيار”، كما نبه جلالته بان لا تختلط عليه الامور ، او يغرر بالمواطن من طرف “البعض”، موضحا بان “الحكومة مسؤولة، تحت سلطة رئيسها، على ضمان تنفيذ القوانين، وعلى وضع السياسات العمومية، والمخططات القطاعية في مختلف المجالات”، مذكرا بما خاطب به الشعب في خطاب سابق، بانها “ليست مسؤولة عن مستوى الخدمات، التي تقدمها المجالس المنتخبة”.

ولهذا احاط جلالته ، المواطن المغربي علما ، “بأن المسؤولين عن هذه الخدمات الإدارية والاجتماعية، التي يحتاجها في حياته اليومية، هم المنتخبون الذين يصوت عليهم، في الجماعة والجهة، لتدبير شؤونه المحلية، وعكس ما يعتقده البعض!، فإن المنتخب البرلماني، لا علاقة له بتدبير الشؤون المحلية للمواطنين، فهو مسؤول على اقتراح ومناقشة القوانين، والتصويت عليها، ومراقبة عمل الحكومة، وتقييم السياسات العمومية” .
غير أن هناك بعض المنتخبين يظنون أن دورهم يقتصر على الترشح فقط !، وليس من أجل العمل ـ يضيف جلالة الملك ـ وعندما يفوزون في الانتخابات، يختفون لخمس، أو ست سنوات، ولا يظهرون إلا مع الانتخابات الموالية”
لذا، قال جلاته: “إن التصويت لا ينبغي أن يكون لفائدة المرشح الذي يكثر من الكلام، ويرفع صوته أكثر من الآخرين، بشعارات فارغة ؛ أو لمن يقدم بعض الدراهم، خلال الفترات الانتخابية، ويبيع الوعود الكاذبة للمواطنين، فهذه الممارسات وغيرها ليست فقط أفعالا يعاقب عليها القانون، وإنما هي أيضا تعبير صارخ عن عدم احترام الناخبين، .لذا فإن التصويت يجب أن يكون لصالح المرشح، الذي تتوفر فيه شروط الكفاءة والمصداقية، والحرص على خدمة الصالح العام”. ودعا حفظه الله شعبه الوفي بان “يصوت” لان التصويت حق وواجب وطني، وأمانة ثقيلة عليكم أداءها، فهو وسيلة بين أيديكم لتغيير طريقة التسيير اليومي لأموركم، أو لتكريس الوضع القائم، جيدا كان أو سيئا”. من خطاب جلالة الملك.

وللمقارنة ، بين توجيهات اب الامة ، ومن زكتهم بعض الاحزاب السياسية لتولي تدبير شأن البلاد، يتضح بان “حليمة عادت الى عادتها القديمة”، كما يقال، حيث رشحت هذه الاحزاب ، وجوها قديمة ومعروفة بفشلها في تدبير الشأن المحلي، بل منهم من عاث فسادا في الامر، واكثر من هذا وذاك ، زكت بعض زعماء تلك الاحزاب انفُسها، لتفوز بكرسي تدبير الشأن المحلي او الجهوي، رغم انها في الواقع فشلت حتى(..! (في تسيير شؤون حزبها (اذا كان فعلا لا زال حزبا!)، فاصبح المواطن يرى اغلب وكلاء اللوائح الانتخابية، على رأسها نفس الاشخاص ومن في حكمهم، ومن لهم سوابق متنوعة مع الساكنة في جميع المجالات، وحتى لا اقول في “النهب” والتدبير العشوائي، للشأن المحلي وغيرها ، وكل ذلك مُؤرخ في سجلاتها، ويعرفها الجميع.

وفي ظل هذا الوضع الذي لا يتماشى وتجديد النخب الكُفأة، والعفيفة ، والمواطنة، يجب على   كل مواطن مغربي، الغيور على وطنه، وملكه، ان يقول كلمته في الامر، من خلال صوته الذي يعد سلطة السلط، حيث بها يتكون المجلس التشريعي والتنفيدي، والترابي، ولذا عليه المشاركة بكثافة للتصوبت على من يراه مناسبا لخدمته، ووطنه، والقطع مع الوجوه التي تعد من “لوبيات مقاومة التغيير في الماضي والحاضر”، لنسير جميعا في الطريق الذي يؤدي بالمغرب الى مستقبل زاهر كما رسمه الملك ، المواطن ،والعبقري الماهر. وهذا ليس بغريب على المغاربة، لانني اقول دائما ومن خلال التجربة : “من لا يعرف المغاربة .. لا يعرف المغرب”.

وهذا ما “حدث”، وفي انتظار ما سيحدث! . نقبْت بالمناسبة على ما يمكن ان يحصل! لمن لا يخجل ، من نفسه ومن (..!)، فحصلت على “فيديوهات” منهما “فيديو” انجزه الصحافي والكاتب احمد افزارن، بمعية ولده الدكتور عزيز افزارن، في مدينة طنجة بمناسبة انتخابات سنة 2011، والذي هو قابل للاعادة في وجه العائدين! ، والثاني “سكيتش طريف حول الانتخابات للكوميدي عبد الفتاح جوادي” عن “ميدي 1 تيفي” يفضح نوع من المرشحين، المفسدين، ومصيرهم في الاخير!، اعيد نشرهما في ركن “العين الثالثة” تعميما للفائدة. ولنا عودة بحول الله.

 

التعليقات مغلقة.