سلا :”صقور الانخابات” تحولت الى “طيور الليل” و “السماسرة” تشتغل على “الواتس اب!” – حدث كم

سلا :”صقور الانخابات” تحولت الى “طيور الليل” و “السماسرة” تشتغل على “الواتس اب!”

مر اسبوع على انطلاق الحملة الانتخابية في مدينة سلا، في جو من التوجس والحذر بين صقور الانتخابات ـ طبعا نفس الوجوه القديمة ـ مع تغيير البعض منهم الوجهة، حيث يعد هؤلاء من المحترفين في “اللعبة السياسية” وفي طريقة استمالة الناخبين باية حال من الاحوال، والتي دأب عليها اغلبهم في مراحل سابقة، حيث تمكن كل واحد منهم من نصيبه من “الكعكعة”، منهم من وصل الى البرلمان، ومنهم من تربع على كرسي “التدبير” المحلي، ومنهم من جمع بين الاثنين، ومنهم من ينتظر!. ومنهم ما زال في الطريق!

ولتوضيح الرؤى والكشف عن هؤلاء “المنْهم”، فالامر يتعلق بالاحزاب الخمس المهيمنة على مدينة سلا، الا وهم حزب العدالة والتنمية، االتجمع الوطني للاحرار، حزب الاستقلال، الحركة الشعبية، والاصالة والمعاصرة، اضافة الى حزب التقدم والاشتراكية، الذي استطاع ان يجلب احد الصقور بمعية فريقه ، من حزب الاستقلال، بعدما ضاق ذرعا من وضع الحزب ، واخر من حزب عرشان، ليصبح الاخير رقما في المعادلة السلاوية.

وفي ظل الصراع والتدافع الغير شريف طبعا، ، للظفر بالمقاعد التي تؤدي الى “الوصول” مرة اخرى لكراسي التدبير والتسيير، على المستوى المحلي والجهوي، ومجلس المستشارين في نهاية المطاف، قرر البعض من وكلاء اللوائح عدم الظهور في بعض الحملات مخافة من المفاجآت ، ما عدا من وراءهم في اللائحة، واخرون التجأوا الى “سماسرة من نوع آخر”، لهم تجربة في التكنولوجيا سبق لهم التهيئ للمرحلة ، وذلك من خلال ابتكار طريقة جديدة لشراء الناخبين، عبر وسائل “تكنولوجية ” الهاتف النقال “الوات ساب” ، حيث يشترط “السمسار” على الناخب تصوير اللائحة، وارسالها حينا لكي يدرج في لائحة المستفيدين من المبالغ المتفق عليه، و “السمسار” بدوره يكون طبعا قد حصل من وكيل اللائحة على مبلغ اجمالي ، في انتظار التدقيق في الحسابات مقابل تلك الاصوات. حسب مصادر الموقع.

وفي انتظار ما سيسفر عنه الاسبوع القادم، من الحملة المتبقة لليوم الحاسم، جميع الحيل واردة، لكي لا يسقطوا هؤلاء في المحظور !. وفي المقابل يجب على المواطن الغيور، ان يشارك ويصوت من تلقاء نفسه، على الصالح وليس على الطالح، !، لان الامور اصبحت واضحة ، و المثل الشعبي لهؤلاء :”آش كتبيع العطار؟.. فقال العطار: كولشي مفضوح!” ، فهل يصلح هذا العطار ما افسده “الدهر”؟.

التعليقات مغلقة.