ملتقى مراكش: الدعوة إلى ابتكار آليات جديدة لاستقطاب الطلبة الباحثين ودعمهم ماديا في مشاريعهم العلمية – حدث كم

ملتقى مراكش: الدعوة إلى ابتكار آليات جديدة لاستقطاب الطلبة الباحثين ودعمهم ماديا في مشاريعهم العلمية

أوصى المشاركون في الملتقى الجهوي الأول حول منظومة التربية والتكوين، نظم مؤخرا بمراكش تحت شعار”من أجل شراكة جهوية متقدمة للنهوض بمنظومة التربية والتكوين بجهة مراكش أسفي”، بضرورة ابتكار آليات جديدة لاستقطاب الطلبة الباحثين (سلكي الماستر والدكتوراه) وتقديم الدعم المادي لهم لانجاز مشاريعهم العلمية.

ودعا المشاركون في هذا الملتقى، الذي نظم من قبل مجلس جهة مراكش-آسفي، إلى ضرورة إحداث مراكز للبحث العلمي من طرف الجهة وتشجيعها وتحفيزها ماليا، والعمل على تفعيل دور الجامعة على مستوى تمكين الدكاترة الباحثين من المساهمة في منظومة التأطير والبحث العلمي.

كما أكدوا على أهمية إحداث لجنة مشتركة دائمة بين مجلس الجهة وجامعة القاضي عياض بغرض تصور محدد للأشغال أو اعتماد أي آلية مؤسسساتية معينة، والتركيز على الاختصاصات الذاتية للجهات خاصة في مجال التكوين المهني، وتفعيل آلية الشراكات لتجاوز محدودية الاختصاصات الذاتية في مجال التعليم، وتفعيل دور الجهة في إحداث مراكز جهوية للتكوين والتشغيل وتطوير الكفاءات.

وبخصوص مجال التربية الوطنية، أكد المشاركون على ضرورة إعطاء الأولوية لتعزيز الشراكات في مجال التعليم الأولي، وتعزيز أسطول النقل المدرسي مع خلق آليات جديدة للتدبير على المستوى الإقليمي، وتحسين جاذبية الفضاءات المدرسية، ودعم أنشطة الحياة المدرسية وتشجيع التفوق والتميز، وتفويض تدبير خدمة الحراسة والنظافة للجماعات الترابية، وخلق شراكات في مجال التربية الدامجة وتيسير ولوج التلاميذ في وضعية إعاقة للمؤسسات التعليمية.

كما أوصوا بتنظيم ملتقيات حول منظومة التربية والتكوين على مستوى أقاليم الجهة، وتنظيم ملتقيات للتوجيه المدرسي خاصة في الأوساط القروية، ومساهمة الجماعات الترابية في تعزيز منظومة القيم بالوسط المدرسي.

وارتباطا بالتكوين المهني، أكد المشاركون على ضرورة تحقيق الالتقائية بين جميع المتدخلين في القطاع، والعمل على ملاءمة عرض التكوين المهني مع خصوصيات الجهة ومخططاتها التنموية، وتعزيز التميز والتفوق في مجال التكوين المهني على غرار ما هو معمول به في قطاع التربية الوطنية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص والعرض التكويني في هذا المجال، وخلق مرصد جهوي للمهن.

وشددوا، أيضا، على أهمية تطوير المشاريع المحلية عن طريق دعم التخصصات العلمية المختلفة ( التكنولوجيا، الفلاحة، الصيد البحري…)، وتفعيل آلية دعم المشاريع التي تنسجم مع الأهداف التنموية لجهة مراكش-آسفي.

الصورة من الارشيف للدكتور اخشيشن

التعليقات مغلقة.