المدير العام لمعهد الدراسات حول إفريقيا والشرق الأوسط بفيتنام يؤكد أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تشهد تطورا متسارعا

أكد المدير العام لمعهد الدراسات حول إفريقيا والشرق الأوسط بفيتنام السيد فوك مينه، امس الأربعاء بهانوي، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تشهد تطورا متسارعا.
وأوضح السيد مينه، خلال اجتماع عقده مع كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيدة منية بوستة، أن مسلسل التنمية في الأقاليم الجنوبية للمملكة يغطي جميع جوانب حياة السكان، مبرزا الدور الريادي الذي يلعبه صاحب الجلالة الملك محمد السادس على مستوى تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب وجهود المغرب في هذا الاتجاه.
وقال إن الموقع الجيوسياسي لكل من فيتنام والمغرب يؤهلهما للعب دور حاسم في تنمية منطقتيهما، مشيرا إلى أن العمل الذي تقوم به المملكة في افريقيا يمكن أن يلهم فيتنام في علاقاتها التعاونية مع بلدان جنوب شرق آسيا.
وأبرز السيد مينه أهمية التعاون القائم بين بين معهد الدراسات حول إفريقيا والشرق الأوسط والسفارة المغربية في هانوي والذي يساهم في تعزيز العلاقات بين الشعبين وتوطيد التفاهم المتبادل.
ومن جانبها ، أكدت السيدة بوستة أهمية الدور الملقى على عاتق مؤسسة مثل معهد الدراسات حول إفريقيا والشرق الأوسط لتعزيز العلاقات بين البلدان ايمانا منه بأن عمله يتيح استكشاف سبل جديده للتعاون في مختلف القطاعات.
وأشارت كاتبة الدولة إلى أن هناك فرصة حقيقية لتطوير التعاون الثلاثي بين البلدين وافريقيا، مبرزة أن المملكة وضعت اطارا شاملا للتعاون مع العديد من الدول الافريقية، وخاصة في قطاعات الطاقة والموارد المالية والاسمدة والسماد.
وبعد أن أعربت السيد بوستة عن رغبه المملكة في تطوير تعاونها الاقتصادي مع فيتنام، “الذي لا يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة القائمة بين البلدين”، أشارت إلى ان مساهمة مجموعات التفكير كفيل بأن يمهد الطريق لاشكال أخرى من التعاون يساهم في ترسيخ التنمية المستدامة في كلا البلدين.
يذكر أن كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيدة منية بوستة ترأست، أمس، اجتماعات الدورة الرابعة للجنة المشتركة الفيتنامية المغربية والدورة الخامسة للمشاورات السياسية بين البلدين إلى جانب نائب وزير خارجية فييتنام السيد فو هونغ نام.

ومع/حدث