“اقتراع 4 شتنبر والجهوية المتقدمة” في رأي “الاتحاد الأوروبي” و “الخبراء” الامريكيون: إنجاز هائل تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك و”أهم الاستحقاقات في تاريخ المغرب المعاصر”
اعتبر الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أن الاستحقاق الانتخابي لرابع شتنبر ، يعد خطوة أولى نحو تفعيل الجهوية المتقدمة التي تخول مزيدا من السلط والاستقلالية للجهات والجماعات.
هذا من جهة، ومن جهة اخرى، صرح مدير (إفريقيا سانتر)، التابع لمركز التفكير الأمريكي المرموق (أطلانتيك كاونسل)، بيتر فام، أن الانتخابات الجماعية والجهوية، التي ستجري يوم رابع شتنبر، تشكل مناسبة لإبراز أن الجهوية المتقدمة تمثل “إنجازا هائلا في مسلسل التطور الديموقراطي الذي انطلق تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس”.
وأوضح هذا الخبير البارز في القضايا الجيو- استراتيجية الإفريقية أن “الجهوية المتقدمة، وفقا لمقتضيات الدستور الذي صوت عليه المغاربة سنة 2011، تشكل في الحقيقة إنجازا هائلا في مسلسل التطور الديموقراطي الذي انخرطت فيه المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك”.
بالمقابل، ذكر فام بأن فكرة الجهوية بالمغرب ، سابقة على المصادقة على الدستور على “اعتبار أن جلالة الملك كان قد أعلن سنة 2008 عن رؤيته لمنح مزيد من الاختصاصات إلى السلطات المحلية والجهات والأقاليم والبلديات”.
وقال إن “جلالة الملك ما فتئ يدعو إلى إقرار جهوية متضامنة في إطار الوحدة الوطنية والترابية للبلد”، مشيرا إلى أن هذا “ما مهد إلى الدينامية الحالية الرامية إلى منح الهيئات المحلية والجهوية اختصاصات وموارد مالية مهمة في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة”.
وشدد بيتر فام، الذي يلجأ الكونغرس الأمريكي لاستشاراته مرات عديدة، على أن “الأمر يتعلق، مرة أخرى، بالاستثناء المغربي في محيط إقليمي معرض للاضطرابات وانعدام الاستقرار”.
وخلص إلى أن اقتراع رابع شتنبر “يأتي ليقدم – مرة أخرى – النموذج على أن التطور الديموقراطي والتغيير سيذهب إلى ما هو أبعد من التصورات الرسمية، ليشمل الحياة السياسية على المستوى المحلي، وهو ما سينعكس إيجابا على الحياة اليومية للمواطنين المغارب”
وبدوره اكد إدوارد غابرييل السفير الأمريكي الأسبق ، أن الانتخابات الجماعية والجهوية، ليوم رابع شتنبر الجاري، تعتبر “واحدة من أهم” الاستحقاقات في تاريخ المغرب المعاصر، لكونها ستمهد الطريق للمشروع الطموح للجهوية المتقدمة.
حدث كم/و.م.ع
التعليقات مغلقة.