ألقى الحرس الوطني التونسي (الدرك) بطبرقة بولاية جندوبة (شمال غرب)، أمس الخميس، القبض على 4 عناصر تنشط ضمن خلية تكفيرية تعرف باسم “فرسان السنة”، تتراوح أعمارهم بين 20 و27 سنة، حسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية التونسية اليوم الجمعة.
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت، أمس، أن الحرس الوطني التونسي فكك هذه الخلية التكفيرية التي تتكون من 8 عناصر، والتي “تعمل على استقطاب الشباب ونشر الفكر التكفيري المتشدد”، مشيرة إلى إلقاء القبض على عنصرين ينشطان ضمنها، أول أمس الأربعاء، يبلغان من العمر 24 سنة.
وأوضحت الوزارة أن النيابة العامة، أذنت بالتحفظ على كافة أفراد الخلية (6 عناصر)، ومواصلة التحريات واتخاذ الإجراءات القانونية في شأنهم.
وأشار المصدر إلى أنه تم “حجز 32 قصاصة ذات منحى تكفيري ومجموعة من الأوراق مكتوبة بخط اليد تتضمن تحريضا على الإرهاب” بمنزل أحد الأشخاص الذين ألقي عليهم القبض.
يذكر أن الأجهزة الأمنية التونسية تمكنت من تفكيك 188 خلية إرهابية و 47 خلية تسفير إلى بؤر التوتر في عام 2017، كما تم خلال السنة ذاتها تفكيك 124 خلية استقطاب و6 خلايا مسلحة، إلى جانب منع 29 ألف شاب من السفر للاشتباه في إمكانية التحاقهم بالتنظيمات الإرهابية ببؤر التوتر، وفق معطيات كشف عنها وزير الداخلية التونسي لطفي براهم أمام لجنة الأمن والدفاع بمجلس نواب الشعب (البرلمان) في أواخر يناير الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن التهديد الإرهابي تراجع بشكل كبير في تونس منذ الاعتداءات الدامية في عام 2015، وذلك على إثر تفكيك العشرات من الخلايا النائمة وتنفيذ العديد من العمليات الوقائية والاستباقية.
ومع/حدث/الصورة من الارشيف
التعليقات مغلقة.