اختتام منافسات الدورة التاسعة لبطولة العالم الأمير مولاي الحسن 2018 للكايت سورف بالداخلة

اختتمت مساء اليوم الأحد بمدينة الداخلة فعاليات الدورة التاسعة لبطولة العالم، الأمير مولاي الحسن، 2018 الكايت سورف، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 24 إلى 29 أبريل الجاري.
وعلى مدى أسبوع ، شهد شاطئ فم لبوير منافسة قوية بين ثلة من أبطال رياضة التزحلق على الألواح الطائرة، الذين حجوا لمدينة الداخلة من كل ربوع العالم، ليتوج في الأخير الإيطالي إيرتون كوزولينو بلقب البطولة بعد تربعه على صدارة الترتيب العام برصيد 2100 نقطة.
وحل الأسترالي كياهي دي أبواتيز في مركز الوصافة برصيد 2067 نقطة، متفوقا على الكاپ فيردي ميتو مونتييرو الذي تحصل على 2034 نقطة، فيما احتل المغربي إسماعيل أدرزان المرتبة التاسعة برصيد 1836 نقطة في صدارة المشاركين المغاربة.
ولدى الإناث كان اللقب من نصيب الهولندية جالو لانجيري، التي تفوقت على مونا وايث من جزر هاواي والبرتغالية إينيس كورييا صاحبة المركز الثالث.
وتميز اليوم الختامي لهذا الحدث الرياضي العالمي، بتنظيم عروض في “الفري ستايل” نالت استحسان الجمهور الحاضر الذي حل بكثافة لتشجيع المتبارين.
وفي كلمة بالمناسبة، أكدت السيدة ليلى أوعشي، رئيسة جمعية لاغون الداخلة وعضو اللجنة المنظمة للبطولة، أن هذه الدورة كانت ناجحة على كل الأصعدة، حيث تميزت بمشاركة 48 مشاركا من أفضل ممارسي رياضة الكايت سورف على الصعيد العالمي، فضلا عن الحضور المغربي البارز في هذه المنافسة والذي كان ممثلا بثمانية متسابقين، إضافة إلى مشاركة نسوية متميزة.
وأضافت أوعشي أن الظروف الجوية خلال هذه الفترة ساهمت بدورها في نجاح هذه النسخة، ووفرت للمتنافسين أجواء مثالية لتقديم أفضل العروض.
وأوضحت أوعشي أن رياضة الكايت سورف أصبحت المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالداخلة وخاصة في الميدان السياحي حيث تعزز العرض السياحي بشكل كبير في السنوات الأخيرة بفضل الاستثمارات الهامة في الفنادق بالمنطقة ، مشيرة إلى أن المدينة اكتسبت من خلال الدورات السابقة صيتا عالميا وإشعاعا دوليا بفضل هذا النوع الرياضي وبفضل الأبطال الذين يشاركون في مختلف المسابقات العالمية التي تحتضنها المدينة باعتبارهم سفراء للتعريف بهذه المدينة وبمؤهلاتها الطبيعية والسياحية الهائلة.
وشهد حفل اختتام هذه البطولة حضور السيد لامين بنعمر والي جهة الداخلة وادي الذهب، الذي قام بتوزيع الجوائز على الفائزين والفائزات في هذه الدورة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة بالجهة.
وبالموزاة مع المنافسات الرياضية لبطولة الأمير مولاي الحسن، عرف شاطئ فم لبوير، تنظيم عدد من الأنشطة الرياضية والترفيهية الموجهة لفائدة أطفال وشباب الجهة، والتي تضمنت حملات توعوية للمحافظة على المجال البيئي ونظافة الشاطئ والمحافظة على جماليته، أشرف عليها أعضاء جمعية “لاغون الداخلة” لتنمية الرياضة والتنشيط الثقافي، بالإضافة إلى عروض للاستئناس برياضة الكايت سورف أطرها مدربون مختصون ورياضون مشاركون.
وشكلت بطولة العالم الأمير مولاي الحسن بالداخلة، ثاني محطات بطولة العالم للجمعية العالمية لممارسي الكايت سورف، فرصة لتسليط الضوء على الامكانيات الطبيعية والرياضية والسياحية المتفردة لهذه المدينة الساحرة، التي أصبحت سنة تلو الأخرى تفرض نفسها كوجهة رائدة لعشاق الرياضات البحرية.

الصورة من الارشيف