اعادة “ضمس الكارتة” بين المعارضة والاغلبية على مستوى الجهات الـ12″ : بعد “ولد الرشيد ،العنصر ، الرباح” الياس العماري سيتنازل للطالبي مقابل بكوري رئيسا جهة الدار البيضاء سطات!

على غرار اجتماع الاغلبية امس الاثنين، لدراسة التحالفات الممكنة على مستوى الجهات خاصة ، في ظل قرار المعارضة السابق، الذي كان ! يؤكد على عدم التحالف مع الاغلبية، وخاصة حزب العدالة والتنمية، وخرجات صلاح الدين مزوار قبل هذا الاجتماع ، التي تؤكد على ضرورة التحالفات مع جميع الاحزاب لخدمة الوطن بصفة عامة، فغير عبد الاله ابن كيران الخطاب الذي رد من خلاله على المعارضة ، وتم الاجماع على ” إمكانية التحالف مع باقي الأحزاب الوطنية الراغبة في ذلك”.

وفي هذا الاطار، وحسب مصادر الموقع، فقد تم “ضمس الكارتة ” من جديد كما يقال، لتصبح حسابات الجهات لا تتماشى والحسابات السابقة، (والتي نشرناها في مكان آخر داخل  الموقع)، ليدشن امحند العنصر الانطلاقة من فاس ـ مكناس، ورشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب ،رئيسا على جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة، بدعم من الياس العماري نائب الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، التي كانت التوقعات منذ نزوله الى الساحة الانتخابية، ترشحه لهذه الجهة .

لكن ، حسب المصدر ، هذا التنازل ليس هروبا من المسؤولية، بل من اجل تتويج امينه العام مصطفى بكوري، الذي انهزم في عقر داره لظروف غامضة!، رئيسا لجهة الدار البيضاء ـ سطات، بعدما حصد “البيجيدي” عمادة الدار البيضاء، مقابل دعم حزب ابن كيران ليترأس الوزير القوي الذي حصد 49 مقعدا في القنيطرة عزيز الرباح ، جهة الرباط ـ سلا ـ القنيطرة..  ، ويترك بدوره جماعة القنيطرة لغيره! ، بعدما تم تعيين كل من المعتصم ، عمدة على مدينة سلا، والصديقي او رضا بنخلدون على عمادة الرباط.

اما جهة مراكش ـ آسفي، فهي لـ”الجرار”، في شخص وزير التعليم العالي السابق اخشيشن،  وسوس ماسة ، حسب المصدر ذاته، فانها ستكون من نصيب حزب الحمامة، التي لها علاقة باصحاب الجاه والمال!، اضافة الى خصوصية اهلها،! كما ان جهة العيون الساقية الحمراء، كانت منذ البداية محسومة لحزب الاستقلال، في شخص ولد الرشيد، وكلميم السمارة، ستكون “بامية” وفي بيد الله، رغم انهزامه امام الاستقلاليين.  في انتظار الحسم في جهة الداخلة واد الذهب ، بين الوردة والكتاب.

ومن جهة اخرى، فان جهة الشرق ـ الريف، سيتم التوافق عليها بين “البام” و “الحمامة” ، اذا ما تم اسناد رئاسة مدينة وجدة الى عمر احجيرة، ودرعة تافيلالت ، ما بين الشوباني ، والمربوح، وبني ملال وخنيفرة رغم احتفال محمد مبديع قبل الاوان برئاستها، فستكون على طاولة “المقايضة”.

لكن في السياسة كل شئ ممكن

الموقع