“بعد انتخاب عمداء المدن ورؤساء الجهات”: ثلاثة مناصب وزارية شاغرة! و”ادريس السنتيسي وزيرا للشباب والرياضة” في الوقت الضائع!

مع انتهاء الانتخابات الجهوية والجماعية، وانتقال ثلاثة وزراء من المجلس التنفيذي، الى التسيير الجماعي والجهوي، منهم زعيم حزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، وزير الشباب والرياضة، الذي انتخب رئيسا لجهة فاس ـ مكناس، وادريس الازمي الوزير المنتدب المكلف بالميزانية عمدة لمدينة فاس، وعبد العزيز العماري، عمدة للدار البيضاء، تكون هذه المناصب الوزارية شاغرة طبقا لقانون التنافي، وسيتم تعويضها من داخل احزابها.

وفي هذا الاطار، تحركت “الحركة “مرة اخرى، داخل حزب الحركة الشعبية، من طرف بعض القادة من داخل المكتب السياسي، للظفر بمنصب العنصر رغم الوقت الضائع ، على نهاية مرحلة حكومة عبد الاله ابن كيران، والتي على مشارف انتخابات 2016، فمنهم من دعا الى عقد ندوة صحفية، للضغط على الامين العام للحزب، بايعاز من “الغاضبين”، ومنهم من يبحث عن “الوساطة” لتزكيته للمنصب !.

وحسب مصدر الموقع، من داخل “المطبخ” فان منصب العنصر، الذي من اجله يتحرك “الحركيون” ، سيؤول الى ادريس السنتيسي، القيادي البارز في الحزب، والبرلماني السابق، وعمدة سلا ايضا، والذي لم يحالفه الحظ في الانتخابات الاخيرة ، التي كان يراهن عليها للعودة الى عمادة سلا، في انتظار الانتخابات التشريعية المقبلة، لرد الاعتبار للرجل ، الذي تفانى في خدمة الحزب منذ سنة 1997 ، والذي ساهم ايضا بشكل او بآخر، في وصول بعض القادة ، الى المناصب الوزارية. يقول المصدر.

اما حزب العدالة والتنمية، والذي يخضع بداخله الترشيحات للمناصب الوزارية ، الى تطبيق القانون المعمول به داخل حزب “المصباح”، فليس هناك أي تحرك يذكر!، ما عدا التداول في اسمين:  هما العمراني، وحامي الدين.