” قربلة في مجلس النواب”.. وهبي: كان على الحكومة ان تحاور المقاطعين بدل وصفهم بـ”المداويخ” و”القطيع”.. ! و”الداودي: الناطق باسم الحكومة هو الخلفي !” + الفيديو

  استبق النائب البرلماني والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة،  عبد اللطيف وهبي،  السؤال الرسمي الذي وجهه اليوم 7 ماي،  الى رئيس مجلس النواب ومن خلاله الى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني،  يتعلق “بما يعيشه المجتمع المغربي، في الآونة الأخيرة، على إيقاع احتقان اجتماعي غير مسبوق بسبب غلاء الأسعار، الأمر الذي دفع بشرائح واسعة من المواطنين إلى الانخراط بشكل تلقائي في حملة مقاطعة عدد من المنتوجات والشركات. وفي الوقت الذي كان ينتظر من الحكومة المبادرة إلى الحد من تداعيات هذه الأزمة، تفاجأ الرأي العام بتصريح مستفز من قبل السيد وزير الاقتصاد والمالية”، موضوع السؤال.

لكن اتيحت له اليوم نفسه فرصة للتعقيب على  نفس السؤال المدرج من بين الاسئلة المتعلقة بغلاء المعيشة، والمطروحة على لحسن الداودي الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة ، ليصب جام غضبه على وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، الذي وصف مقاطعي منتوجات شركة “إفريقيا” للوقود،  وماء سيدي علي، وحليب سنترال بـ”المداويخ”.

 وقال عبد اللطيف وهبي بهيستيرية : ” كان على الحكومة ان تحاور المقاطعين ، وتفتح نقاش في الموضوع ، بدل السب والشتم ووصفهم بـ”المداويخ”، و”القطيع”..   ولم تحرك الحكومة ساكنا !” .

 الشيء الذي فتح شهية الباقي ، في المعارضة والاغلبية، حيث ساند وهبي رئيس فريق حزب الاستقلال نور الدين مضيان، الذي طالب بدوره الحكومة بتحمل المسؤولية فيما جرى ويجري في مجال لهيب الاسعار ، سواء في الوقود ، او المواد الاساسية في شهر رمضان، و”ما ادراك من رمضان”،  ـ يقول مضيان ـ الذي سانده ايضا عبد الله بوانو عن حزب العدالة والتنمية، الذي يتراس الحكومة، قائلا: ” أي رد على المقاطعين يجب أن يكون مسؤولا، وبعيدا عن السب، والتخوين”، وما كان على الداودي الا ان يتبرأ من “القول” ليؤكد بان للحكومة ناطق رسمي واحد هو مصطفى الخلفي ، الذي اشار اليه في الجلسة !.

والسؤال المطروح: هل اتفقت الاغلبية والمعارضة على استنكار ما حصل؟ ام..!، الجواب في باقي الايام.

 ح/م/الفيديو: في ركن:”مرئيات”