محمد أوجار يستعرض بأوتاوا الأدوار التي يضطلع بها المغرب للتخفيف من معاناة الشعوب التي تعيش على وقع الأزمات

أبرز وزير العدل محمد أوجار، أمس الأربعاء بأوتاوا، الأدوار التي يضطلع بها المغرب من أجل التخفيف من معاناة الشعوب التي تعيش على وقع الأزمات.

وأوضح بلاغ لوزارة العدل أن السيد أورجار، ذكر في كلمة حول موضوع “الرهانات المعاصرة للوقاية من الأزمات”، خلال الجلسة العامة للمؤتمر الدولي، الذي تنظمه المنظمة الدولية للفرنكفونية تحت عنوان “12 سنة على إعلان سانت بونيفاس حول الوقاية من النزاعات والأمن الانساني”، بالموقف الشجاع والإنساني لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إبان أزمة إيبولا بغينيا سنة 2014.

وأوضح أوجار، يضيف المصدر، أنه في الوقت الذي أوقفت جميع الدول رحلاتها إلى غينيا، كانت الخطوط الملكية المغربية الشركة الوحيدة التي استمرت في تأمين رحلات إلى كوناكري مع ما لعبه هذا القرار من دور أساسي في تأمين وصول الدواء والمساعدات إلى غينيا.

كما أشار الوزير إلى دور المملكة المغربية في تدبير الأزمة الليبية بفتحه المجال ومساهمته في بلورة المناخ المناسب أمام جميع المتدخلين لإيجاد حل لهذه الأزمة، مذكرا، من جهة أخرى، بالمبادرة الإنسانية لجلالة الملك بإقامة مستشفى ميداني في مخيم الزعتري بالأردن لاستقبال اللاجئين السوريين والتخفيف من معاناتهم.

وعلى هامش أشغال هذا المؤتمر عقد السيد الوزير لقاء مع الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكفونية، السيدة ميكائيل جون، تناول سبل تمتين العلاقات بين المغرب والمنظمة والدولية وكذلك على دعم المنظمة المجهودات التي تقوم بها وزارة العدل من خلال الدعم التقني لمنظومات العدالة في بلدان صديقة خاصة في المجال الفرنكفوني بإفريقيا.

يذكر أن أوجار، كان قد أجرى أمس الثلاثاء، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها لكندا، مباحثات مع نظيرته الكندية، السيدة جودي ويلسون رايبولد، همت سبل تقوية العلاقات بين البلدين في مجال القضاء، وكذا التنزيل الأمثل لمذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها على هامش المؤتمر الدولي الأول للعدالة الذي انعقد بمراكش في أبريل الماضي.

كما التقى أوجار أيضا، حسب المصدر ذاته، بمارك جيرو المندوب الفدرالي في القضاء.