الذكرى الـ13 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: “أبواب مفتوحة لرياضات ركوب الأمواج” لفائدة الشباب المنحدرين من أسر معوزة بالصويرة – حدث كم

الذكرى الـ13 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: “أبواب مفتوحة لرياضات ركوب الأمواج” لفائدة الشباب المنحدرين من أسر معوزة بالصويرة

نظم أمس السبت بالصويرة، حفل اطلاق “الأبواب المفتوحة لرياضات ركوب الأمواج ” والرامية إلى تشجيع الشباب المنحدرين من أوساط معوزة على ممارسة الرياضات المائية.

وتأتي هذه التظاهرة ، المقامة بمبادرة من النادي الملكي للألواح الشراعية بالصويرة، في إطار سلسلة من الأنشطة ذات الطابع الرياضي والثقافي المبرمجة على مستوى إقليم الصويرة تخليدا للذكرى ال13 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المنظمة تحت شعار ” الشباب ، محرك التنمية البشرية”.

وخلال هذا الحدث ، تم تلقين حوالي 40 طفلا وشابا تتراوح أعمارهم ما بين 6 و 18 سنة ينحدرون من أوساط معوزة ، مختلف التقنيات والمبادئ الأساسية للرياضات المائية، بهدف الاستفادة من هذا البرنامج التكويني ومن مختلف الأنشطة المدرجة في إطار برنامج العمل السنوي للنادي.

كما تميز هذا الحفل بتوقيع ثلاث اتفاقيات شراكة بين النادي الملكي للألواح الشراعية بالصويرة وجمعيات تنشط في ميدان الحماية الاجتماعية، وذلك بهدف النهوض بممارسة هذه الرياضة في صفوف الشباب المعوزين، مع السعي إلى أن تشمل هذه الشراكة جميع المؤسسات العاملة في مجال الحماية الاجتماعية.

وبنفس المناسبة، قام عامل إقليم الصويرة السيد جمال مختتار، والوفد المرافق له بجولة بمختلف مرافق النادي حيث قدمت لهم شروحات حول مختلف الأشغال المنجزة من قبل النادي والتجهيزات التي يتوفر عليها، وكذا حول مهامه وبرنامج عمله وأنشطته المستقبلية.

وأوضح رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الصويرة خالد شفيق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة تندرج في إطار إعادة فتح النادي الملكي للألواح الشراعية لمركز رياضي تم تدشينه في 2008 في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مشيرا إلى أنها تشكل للوقوف على الجهود المبذولة من قبل هذه المؤسسة الرياضية في مجال تأطير وتعليم الشباب في وضعية صعبة ممارسة الرياضات المائية.

من جهته، نوه رئيس النادي الملكي للألواح الشراعية كريم الوفا، بإبرام النادي لاتفاقيات على التوالي، مع مركز ابتسامة للدعم الاجتماعي للنساء ضحايا العنف ودار الطالبة وجمعية “دارنا -الصويرة”، بهدف تمكين مجموعة من الشباب في وضعية صعبة من ممارسة الرياضات المائية وبالمجان تماشيا مع روح وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وأضاف أن هدف النادي من خلال هذا النوع من المبادرات ، المساهمة في جهود تربية وتوجيه الشباب لتجنيبهم الوقوع في الكثير من الآفات الاجتماعية وذلك من خلال تشجيعهم على الممارسة الرياضية، مشيرا إلى أن التربية والرياضة يعتبران دعامتين أساسيتين لبلوغ أهداف التنمية البشرية.

كما تم بالمناسبة، تنظيم سباق للألواح الشراعية لفائدة شباب ينحدرون من مدينة الصويرة توج بتسليم جوائز للفائزين.

ح/م

التعليقات مغلقة.