عبد الحميد الحجمري: ” لاول مرة في حياتي اشهد بان هناك تصور وهندسة لغوية محكمة للقطع مع السابق في مجال اصلاح منظومة التعليم “

قال الأستاذ عبد الجليل الحجمري عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، “اشهد ، ولاول مرة في حياتي، ان هناك تصور وهندسة لغوية محكمة، للقطْع مع السابق، سواء خلال الاستعمار، او بعد الاستقلال، لـ(اللغات الاجنبية ) “

واضاف  الاستاذ الحجمري، خلال الندوة الثانية من سلسلة الندوات التي تتعلق بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بـ”ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء” والتي افتتحها الاسبوع الماضي رئيس المجلس، عمر عزيمان، “بان الاصلاح لابد ان يمر عبر تقييم جودة المناهج والبرامج ، باعتبارها أحد مداخل قياس أداء المنظومة التربوية، ورؤية المجلس ـ يضيف الاستاذ الحجمري ـ هي الانصاف، تكافؤ الفرص، الجودة، والارتقاء بالتعليم الى ما يصبوا اليه المغرب،  في افق 2015 /2030، مع الاولويات في الاصلاح”.

وبدوره تطرق الاستاذ احمد العبادي، الى الاختلالات التي يعرفها القطاع، واستراتيجية العمل على تجاوزها، لتحقيق المكتسبات والنهوض بالتعليم المنشود، من خلال تجويد الهندسة البيداغوجية التي تتماشى واهداف الاصلاح ، اضافة الى دور المجلس العلمي الاعلى في هذا المجال.

اما الاستاذ عبد الحميد عقار، فكانت له الاجوية على بعض التساؤلات، حول الاكتظاظ في المدارس ، وتدريس اللغة الامازية بجانب اللغات الاخرى، حيث اشار الى ان الاكتظاظ ظاهرة يجب معالجتها بتعاون مع الوزارة الوصية، اما تدريس اللغة الامازيغية فستكون بالتدرج ، سواء في التعليم الابتدائي والثانوي او في الجامعات، التي ستخصص لها شعبة لتخرج المدرسين، رغم الصعوبات التي تواجهها ، لكن ـ يقول عقار ـ بعدما اصبحت،  لغة رسمية بجانب العربية، اضحت تُكتب بحروف “تيفيناغ” بجانب العربية ، على جميع المراسلات الرسمية، وعلى المؤسسات العمومية!

ولنا عودة للموضوع