اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني تشيد بموقف وجهود صاحب الجلالة رئيس لجنة القدس بخصوص دعم فلسطين وحقوق شعبها

أشادت اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، التابعة لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية، بموقف وجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، واتصالات جلالته الدولية الدائمة الرافضة لموقف الولايات المتحدة الأمريكية بنقلها لسفارتها إلى مدينة القدس المحتلة.

وثمن السيد طالع السعود الأطلسي، رئيس اللجنة، في بيان توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الثلاثاء، موقف جلالة الملك الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها رسالته إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس التي أكد فيها جلالته موقف المغرب ومنظمة المؤتمر الإسلامي الثابتين في دعم فلسطين وشعبها.

كما أشادت اللجنة بكافة الجهود التي تقوم بها المنظمات والاتحادات الإقليمية والدولية من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على كامل الأراضي التي احتلتها إسرائيل في عدوان يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

وأدانت اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، بهذه المناسبة، الجرائم البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين العزل خلال تظاهراتهم السلمية، والتي كان آخرها أمس الاثنين في قطاع غزة وراح ضحيتها أكثر من خمسين شهيدا و2500 من الجرحى.

وحث السيد طالع السعود الأطلسي، في هذا الصدد، شعوب العالم أجمع على التحرك الفوري على صعيد الشارع والتظاهر للتعبير عن رفضهم لهذه الممارسات، مطالبا مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لبحث هذه الجرائم واتخاذ موقف واضح يدين إسرائيل.

ووجه الأطلسي الدعوة إلى كافة لجان السلم والتضامن التابعة لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية، بدعوة الجماهير للتعبير عن غضبها من الموقف الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس وإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبرت اللجنة، في بيانها، أن ما يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي “جريمة حرب” بكل المقاييس ويجب تقديم مرتكبيها لمحكمة جرائم الحرب الدولية لينالوا جزاء جرائمهم التي لا تسقط بالتقادم حسب القوانين الدولية، مؤكدة أنه على منظمات حقوق الإنسان الدولية البدء بتوثيق هذه الجرائم بمساعدة السلطة الفلسطينية لتجهيز ملف متكامل بها لتقديمه للمحكمة.

وأضافت أن هذه الجرائم، والتي تأتي في ذات اليوم الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة مخالفة بذلك كافة القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة، تؤكد مرة أخرى أن الولايات المتحدة أنهت بذلك “دورها كوسيط في عملية السلام في الشرق الأوسط بانحيازها السافر والتام إلى جانب دولة الاحتلال، وتقف وحيدة في تحد لكافة العالم ومؤسساته الدولية والقرارات التي اتخذها بشأن الصراع العربي الإسرائيلي”.

 ومع/ح