“كلام جرائد” الصباح: “رشوة 60 مليونا تطيح بموظفين بمراكش” – حدث كم

“كلام جرائد” الصباح: “رشوة 60 مليونا تطيح بموظفين بمراكش”

أطاحت “رشوة بقيمة 60 مليونا ” بموظفين في مصلحة المسح العقاري، التابعة للوكالة الوطنية للمسح العقاري والخرائطي، بسيدي يوسف بن علي في مراكش.

وأفادت مصادر “الصباح” أن شكاية مستثمر كانت وراء تفجير الفضيحة، إذ أفاد فيها أنه كان ضحية نصب بعد أن منح لموظفين بالمصلحة ما قيمته 60 مليونا لأجل الحصول على عقود الملكية الفرعية لقرية سياحية بناها بضواحي مراكش، إلا أن تماطل الموظفين في تنفيذ الاتفاق، دفعه إلى تقديم شكاية في الموضوع إلى النيابة العامة التي فتحت تحقيقا في الموضوع.

وأضافت المصادر ذاتها ، أن البحث في الشكاية التي تقدم بها المستثمر، واتهم فيها موظفين بمصلحة المسح الطبوغرافي ورئيس المصلحة ومهندسا بالقطاع الخاص، بالاستحواذ على مبلغ 60 مليونا، لم يقد في البداية إلى أي نتيجة، بسبب إنكارهم الواقعة وانعدام دليل مادي لتهمة الرشوة.

وأشارت الجريدة، إلى أن المشتكي عمد إلى التفاوض مع المشتكي بهم بخصوص التنازل عن الشكاية التي وضعها، في حال إرجاعهم مبلغ 60 مليونا الذي منحهم إياه.

واكد نفس المصدر، أن تلك المفاوضات انتهت بالاتفاق على تحرير المستثمر تنازلات لفائدتهم، تحولت إلى دليل متابعة في حق الموظفين، ما أدى إلى اعتقال اثنين منهم، مباشرة بعد تقديمها إلى الشرطة القضائية، في حين ما زال البحث جاريا مع الباقين، خاصة رئيس مصلحة المسح الذي تعذر الاستماع إليه، بعد أن أفادت أخبار بأنه يعاني وعكة صحية.

وأشارت إلى أن التعاملات بين المستثمر والموظفين استمرت سنتين، حسب ما تضمنته شكايته، على أساس تسهيل مسطرة حصوله على المصادقة النهائية على العقود، إلا أنه اكتشف رفض المصادقة على المشروع، رغم وعده بعكس ذلك، إذ أكدت المصادر أن المحافظ لم يصادق على مشروع القرية السياحية بعدما رصد مجموعة من الخروقات في التصميم، لتنفجر الرشوة التي من المحتمل أن تجر متورطين آخرين إلى القضاء.

التفاصيل في ذات المصدر لنهار اليوم الاثنين

 

 

 

التعليقات مغلقة.