الانتخابات البرلمانية في “كاطالونيا” باسبانيا: ” الكطالونيون صوتوا بنعم للاستقلال.!” – حدث كم

الانتخابات البرلمانية في “كاطالونيا” باسبانيا: ” الكطالونيون صوتوا بنعم للاستقلال.!”

حقق الانفصاليون أغلبية واضحة من مقاعد برلمان كطالونيا ، وفقا لنتائج أولية رسمية ظهرت يوم  امس الأحد 27 شتنبر، في تصويت قد يضع الإقليم في مواجهة مع الحكومة الإسبانية حول استقلاله.

وقال أرتور ماس ، القائم بعمل رئيس حكومة إقليم كطالونيا للمؤيدين بعد حصول الحزبين الانفصاليين، على 72 مقعدا من أصل 135 في الإقليم الذي يبلغ عدد سكانه 7.5 مليون نسمة،  وتقع ضمنه برشلونة “لقد صوت الكطالونيون بنعم للاستقلال.”

وفي هذا التأييد الكبير للاستقلال ، انتكاسة لماريانو راخوي، رئيس الوزراء الإسباني ، قبل ثلاثة أشهر من انتخابات عامة،  ووصفت حكومته التي تنتمي ليمين الوسط خطط الانفصال ، بأنها “هراء” وتعهدت باللجوء للقضاء لمنعها، ولا يسمح الدستور الإسباني لأي منطقة بالانفصال، لذا لا يزال احتمال الانفصال افتراضيا بدرجة كبيرة.

وبعد فرز 97 بالمئة من الأصوات، حصل حزب “معا من أجل نعم” على 62 مقعدا في البرلمان المكون من 135 مقعدا في حين حصل حزب يسارى أصغر على عشرة مقاعد أخرى . وسيحصل الحزبان معا على 47.8 بالمئة من الأصوات بعد إقبال قياسي وصل إلى 78 بالمئة في دفعة كبرى لمساعي الاستقلال التي فقدت زخما خلال العامين الماضيين.

وقال ماس للمؤيدين إن هناك الآن “تفويضا ديمقراطيا” للتحرك قدما نحو الاستقلال. وأضاف “يمنحنا هذا قوة كبيرة وشرعية قوية لمواصلة هذا المشروع.” وقبل التصويت قال الحزبان إن مثل هذه النتيجة ستسمح لهما أن يعلنا من جانب واحد الاستقلال خلال 18 شهرا بموجب خطة ستشهد موافقة السلطات الجديدة في كطالونيا على دستور خاص للإقليم وإنشاء مؤسسات كالجيش والبنك المركزي والنظام القضائي.

وتلقى نتيجة الاستفتاء مزيدا من الشك على محادثات محتملة بشأن نظام ضريبي وقوانين من شأنها توفير حماية أفضل للغة والثقافة في الإقليم يقول عنها محللون إنها ضرورية لإنهاء حالة السخط الشعبي هناك. ويقول كثير من الناخبين البالغ عددهم 5.5 مليون شخص إنهم لا يعتقدون أن كطالونيا ستصبح مستقلة وإنهم استغلوا التصويت للضغط على سلطات الإقليم والحكومة الإسبانية لمناقشة تلك القضايا.

حدث كم/مدي1تيفي/ وكالات

 

التعليقات مغلقة.