أناس الدكالي يجري مباحثات في جنيف مع رئيس منظمة الصحة العالمية

أجرى وزير الصحة أناس الدكالي ، اليوم الاربعاء بجنيف مباحثات مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبريسوس، تناولت إمكانيات توسيع نطاق التعاون بين الجانبين وتعزيز الاستراتيجية القطاعية للمملكة.

وتم التركيز خلال هذا اللقاء على مواكبة خطط عمل وضعها المغرب في مجالات ذات أولوية مثل التغطية الصحية الشاملة، وحكامة القطاع الصحة، والامن الصحي وتقاسم الممارسات الفضلى.

ونوه السيد ادهانوم بنوعية التعاون بين منظمة الصحة العالمية والمملكة التي يمكن أن تشكل تجربتها نموذجا يقتدى به بالنسبة للبلدان الاخرى في المنطقة.

وأشار في هذا الاطار الى التجربة المغربية في مجال الطوارئ الصحية، مثل وباء ايبولا، مبرزا “روح التضامن” الذي أبانت عنه المملكة تجاه البلدان الافريقية التي شهدت وباء ايبولا، من خلال الابقاء على الربط الجوي لشركتها الوطنية.

من جانبه، جدد السيد الدكالي الدعم الدائم للرباط لمبادرات المدير العام للمنظمة الصحة العالمية، مذكرا في هذا الصدد بالدعم المغربي لترشيح وزير الصحة الاثيوبي سابقا السنة الماضية خلال حملة انتخاب رئيس هذه الوكالة الاممية.

وأعرب الوزير عن رغبة المغرب في توطيد تعاونه مع المنظمة من أجل تنفيذ عدد من البرامج الرئيسية مثل التغطية الصحية الشاملة وتعزيز حكامة قطاع الصحة والطب الاسري والامن الصحي.

وتم اجراء هذه المباحثات على هامش الجمعية العالمية للصحة ال71، بحضور بالخصوص البروفيسور عبد الرحمان معروفي ، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض.

وبمناسبة هذا الاجتماع، شارك دكالي في مؤتمر رفيع المستوى حول الولوج الى الادوية ذات الجودة في افريقيا الفرنكفونية ، نظمت بشراكة بين هيئة الامم المتحدة لمكافحة مرض فقدان المناعة المكتسب (السيدا) والمنظمة الدولية للفرنكفونية ومنظمة الصحة العالمية.

وأكد في هذا الاطار على ضرورة تطوير الصناعة الدوائية الافريقية لحلول لوجيستية مبتكرة والتوفر على آلية للتقييم والمراقبة في تدبير سلسلتها اللوجيستية.

وبخصوص المغرب، أشار الى أن المملكة تتسم على الصعيد الافريقي بصناعة دوائية ذات إنتاج جد متطور يستجيب لحاجيات 60 في المائة من الطلب.

كما عقد الوزير لقاء مع المدير الاقليمي الجديد لمنطقة شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية أحمد سالم سيف المنظري، تناول سبل وضع خطط عملية لتنفيذ المخطط الاستراتيجي المغربي في قطاع الصحة.

وأعرب الدكالي عن أمله في أن تعزز أطر مغربية الموارد البشرية للمنظمة الاممية سواء في المقر المركزي او على مستوى منطقة شرق المتوسط بهدف تبادل الخبرة وانفتاح أكبر على التعددية.

ح/م