“مسيرة الرباط ضد (موقف البرلمان السويدي) و(تحرشات الجزائر)”: المغرب في صحرائه الى ان يرث الله الارض ومن عليها

تجمهر آلاف المغاربة من جميع جهات المملكة ، ممثلين في الاحزاب السياسية، وجمعيات المجتمع المدني، والنقابي والاعلامي، عشية اليوم الاحد، امام مقر سفارة السويد بالرباط، قبل ان تنطلق من امامها مسيرة حاشدة في اتجاه شارع محمد الخامس، الذي استقبل مسيرات اخرى كانت قادمة من بعض الشوارع ، ليلتقي حوالي 50 الف مغربي   ومغربية ، في حشد جماهيري فاق المنتظر، منددين بموقف نظام دولة السويد المعادية للوحدة الترابية للمغرب ، رافعين رايات المغرب ، وصور قائده جلالة الملك محمد السادس،  وشعارات مختلفة تشجب نوايا هذا البلد الاوروبي، الذي اراد الانسياق وراء اطروحة الجزائر، من خلال صنيعتها ما يسمى بـ””.البوليساريو”، ضاربا بعرض الحائط مصالح الشعبين السويدي والمغربي.

وهذه المسيرة هي تأكيد لمسيرات اخرى ، خاضها الشعب المغربي في السابق، سواء ضد كل من حاول المساس بوحدته الترابية ، من طنجة الى الكويرة، اوالتضامن مع الشعوب العربية والاسلامية ، ومنها الفلسطينية بالخصوص، في محنهم او الاعتداء على ما يمس شؤونهم الداخلية، حيث ان المغاربة في وجدانهم بعد : الله ، الوطن ، الملك، التضامن والتآزر مع جميع البشرية ، في السراء والضراء، وهذه هي قوة المغاربة، لمن لا يعرف المغرب.

كما عرفت هذه المسيرة ايضا، تبادل الكلمات امام مقر البرلمان بشارع محمد الخامس، من طرف هيآت المجتمع المدني تندد بموقف البرلمان السويدي، وتحرشات حكام الجزائر ، اتجاه الصحراء المغربية، مؤكدين للرأي العام الدولي، بان المغاربة لن يتراجعوا عن حبة رمل من ترابه الوطني، الى ان يرث الله الارض ومن عليها.

هذا وتجدر الاشارة الى ان جنبات السفارة السويدية، عرفت تعزيزات امنية مشددة، لحراستها ومنع الحشود الحاضرة من الاقتراب الى مبناها، كما عرفت شوارع الرباط ايضا ، انزال امني على مستوى الشوارع المؤدية الى شارع محمد الخامس، لضمان الامن لهذه المسيرة.

حدث كم

 “الفيديو” في ركن “العين الثالثة” عن: و.م.ع