“كلام جرائد”: الاستقلال يتصدر نتائج المستشارين و”معركة الرئاسة” تشتد بينه وبين”البام”

بعد إعلان نتائج مجلس المستشارين وتصدر حزب الاستقلال نتائجها، بحصوله على 24 مقعدا، سيخوض هذا الخير معركة الظفر برئاسة المجلس ، على اعتباره الأول من حيث عدد المقاعد، في الوقت الذي يسعى حزب الأصالة والمعاصرة، الذي جاء في الرتبة الثانية، إلى الحصول بدوره على رئاسة المجلس من أجل ضمان ولاية ثانية للرئيس السابق محمد الشيخ بيد الله.

وحسب جريدة “المساء”، فان نقاشا يدور داخل أجهزة حزب الاستقلال، حول الاسم الذي سيتقدم به الحزب من اجل الحصول على الرئاسة، إذ أن عددا من القيادات ترى أن المرشح الأقوى والشخص المناسب هو أحمد لخريف، كاتب الدولة السابق لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، الذي سبق أن أعفاه الملك محمد السادس بسبب طلبه الحصول على الجنسية الاسبانية.

واوضح المصدر، أن كل المؤشرات تذهب في اتجاه أن يتم اختيار لخريف رئيسا، بسبب مساره ودبلوماسيته، في الوقت الذي ترى بعض الأصوات داخل الحزب، أن الرجل المناسب هو الوزير السابق عبد الصمد قيوح، الذي حافظ على حبل الود مع حزب العدالة والتنمية، إذ رغم عضويته في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، لم يدخل في أي صراع، أو خلاف معه، علاوة على صداقته مع عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري.

ومنذ إعلان النتائج، يجري حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، مشاورات مع عدد من قيادات الأحزاب، من اجل ربح معركة رئاسة مجلس المستشارين ، من اجل قطع الطريق على “البام” الذي يرغب بدوره في الحصول على المنصب، ويعول على ممثلي”الباطرونا” وعلى التجمع الوطني للأحرار وبعض ممثلي وبعض أصوات الأحزاب الصغرى.

الجديد الذي حمله مجلس المستشارين ، هو حصول حزب العدالة والتنمية ، على فريق بعدما لم تكن لديه أي تمثيلية خلال التشكيلة السابقة، واعتبر الرابح الأكبر النسبة للأحزاب، إذ أن حزب “المصباح” عقد أمانته العامة، يوم الجمعة مساء من اجل تلقي النتائج، وتم تداول اسم عبد العالي حامي الدين لرئاسة الفريق. وكان الخاسر في هذه الانتخابات هو احزاب ونقابات كانت لديها فرق في الملجس السابق، غير أنها لم تتمكن من الحصول على أي فريق في المجلس الحالي، ومنها التقدم والاشتراكية الذي حصل على مقعدين، وحزب الاتحاد الدستوري الذي حصل على ثلاثة مقاعد، إلى جانب الفيدرالية الديمقراطية للشغل التي حصلت على مقعد واحد.

حدث كم/عن:”المساء” لنهار اليوم