مخيمات تيندوف: ابراهيم غالي يفر من الباب الخلفي لما يعرف بـ”مقر أمانة التنظيم السياسي !” – حدث كم

مخيمات تيندوف: ابراهيم غالي يفر من الباب الخلفي لما يعرف بـ”مقر أمانة التنظيم السياسي !”

فر زعيم “جبهة البوليساريو” ابراهيم غالي ، من الباب الخلفي لما يعرف بأمانة التنظيم السياسي، بعدما  تعالت الشعارات التي تتهمه وقيادته بالتستر على مقتل شاب صحراوي بسجون البوليساريو ، وادعاء أن الأمر مجرد انتحار، وذلك بعدما وقفت “قيادة البوليساريو” عاجزة عن وقف الاحتجاجات المتواصلة.

وحسب مصدر الموقع، فان عائلة الشاب الذي قتل في سحون تيندوف، تطالب بفتح تحقيق في ملابسات اغتياله ، “لانها تملك أدلة دامغة على تصفيته، حيث تعرض لضرب مبرح من طرف اشخاص تابعين للنظام، تركوه بعدها مدرجا في دمائه قبل أن تنقله سيارة عسكرية إلى السجن،  وهو في حالة غيبوبة قبل أن تعلن جبهة البوليساريو رسميا عن انتحاره داخل السجن،  للتستر على فضيحة اغتياله خاصة أنه ينتمي للأقليات القبلية بالمخيمات”.

واضاف المصدر،  ان  “الجبهة” حلكت سيناريو الانتحار ظنا منها أن الامور لن تخرج عن السيطرة، وهي التي دأبت في تاريخها على تصفية المعارضين ، وتصوير الأمر على أنها حالات وفاة طبيعية، “إلا أن القضية هذه المرة أخذت مجرى آخر، بعد توحد الأقليات بالمخيمات على مؤازرة عائلة الضحية وخروج الجميع في مظاهرات تطالب بكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن تصفية الضحية ومعاقبة المتورطين في التستر على جريمة النظام”.  

وما كان على “ميليشيات البوليساريو” الا استعمال الرصاص الحي، لمنع وصول المتظاهرين الى مقر “الرئاسة” حيث استطاعوا التجمع بمكان واحد ورفعوا شعارات خطيرة ضد “قيادة البوليساريو” والجبهة نفسها من قبيل : ” نعم للحقيقة..لا لدولة القبيلة”،” الجبهة عادت دم .. وغالي ما يفهم”، ” اهل الصحراء ضاعوا .. والقيادة باعو” .

واشار المصدر ، الى انه منذ الساعات الأولى لصباح اليوم ومحيط “رئاسة الجبهة” يشهد تطويقا أمنيا كبيرا، تزامن مع تقاطر عشرات المسؤولين بجبهة البوليساريو وشيوخ القبائل لإقناع المحتجين بالعدول عن إحتجاجهم، ودعوتهم الى انتداب لجنة للحوار وعودة باقي المحتجين إلى خيامهم، محذرينهم من عواقب استمرار الاحتجاج، وهو الأمر الذي لا زال المتظاهرون يرفضونه، ويطالبون بتحقيق نزيه في وفاة الضحية ” ابراهيم السالك ابريكة ” بعد تشريح جثته من طرف لجنة طبية دولية مستقلة، وبإثبات تورط قيادة البوليساريو في تصفية الأقليات القبيلة ومصادرة حقوقها، حسب المصدر

ح/م . فورساتين

 

التعليقات مغلقة.