وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة : جهود ملموسة من أجل حماية وصيانة النقوش الصخرية

أكدت وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة أنها تعمل، في إطار الجهود التي تبذلها من أجل حماية وتثمين التراث الأثري الوطني، على تنفيذ البرامج والمشاريع المتعلقة بحماية النقوش الصخرية وصيانتها.
وبهذا الخصوص، ذكرت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الأربعاء، بأنه تم إحداث المركز الوطني للنقوش الصخرية (المنتزه)، الذي يضطلع بمهام التوثيق والدراسة والمحافظة على هذا التراث الأثري المتجذرمبرزة أن هذا المركز استطاع جرد ما يناهز أكثر من 400 موقع موزعة على العديد من المناطق على صعيد التراب الوطني، كما أشرف على عدة برامج للتحريات الأثرية والبحث العلمي، وساهم كذلك في تنفيذ برامج بحث بمناطق طاطا وطانطان والحوز وأوسرد وغيرها.
وفي السياق ذاته ولتثمين هدا الموروث الثقافي، يضيف البلاغ، تم عقد مجموعة من اللقاءات العلمية والتواصلية على المستويين الوطني والدولي، التي كان الهدف منها حماية مواقع الفن الصخري من كل أشكال التهديدات التي يمكن أن تتعرض لها كالنهب أو السرقة أو التشويه، مسجلا أنه تمت مواكبة هذه العملية عبر مشاركة الجماعات الترابية وفعاليات المجتمع المدني من أجل الانخراط في كل البرامج التي تعدها الوزارة والرامية إلى المحافظة على مواقع الفن الصخري.
إلى جانب ذلك، أكدت الوزارة أنها تسهر على تنظيم دورات تكوينية في موضوع المحافظة على التراث الصخري لفائدة فعاليات محلية، كما تحرص على تجهيز المحافظات بالوسائل المكتبية وبآليات العمل المختلفة من أجل استثمارها في التوعية وفي مختلف الأنشطة الثقافية، وتعزيز دور الحراسة التابعة لهذه المواقع الأثرية عبر تعيين حراس جدد وإقتناء تجهيزات العمل الضرورية.
كما يتمن حسب المصدر ذاته، إنجاز الرفوعات الطبوغرافية لتحديد مساحة وحدود هذه المواقع في أفق تسجيلها وتصنيفها في عداد التراث الوطني الأثري بعد أن تم إعداد ملفات تقنية تهم مجموعة من المواقع قصد تسجيلها وترتيبها تراثا وطنيا أو دوليا.
وأشار البلاغ إلى أن الوزارة أعدت إطارا قانونيا لحماية التراث من خلال تعديل القانون 22.80 المنظم للتراث والذي يوجد حاليا في مسطرة المصادقة.

ماب/حدث