المغرب وفرنسا يلتزمان بالنهوض بالبحث العلمي في مجال النقل والسلامة الطرقية

وقعت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، أمس الثلاثاء بالرباط، اتفاقية-إطار للتعاون بهدف النهوض بالبحث العلمي في مجال النقل والسلامة الطرقية.
ويلتزم الطرفان بموجب هذه الاتفاقية، التي وقعها كاتب الدولة المكلف بالنقل، السيد محمد نجيب بوليف، ومدير الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، السيد جان بول غودمار، بتنمية تكوين الكفاءات في مجال النقل الطرقي والسلامة الطرقية، وتبادل المعلومات والخبرات.
وأكد السيد بوليف، في تصريح للصحافة عقب حفل توقيع الاتفاقية، أنه بالنظر لمختلف التحولات التي يعرفها قطاع السلامة الطرقية، ستحرص الوكالة على مواكبة الأطر المغربية، خاصة في مجال البحث العلمي في هذا الميدان.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026 التي وضعتها الوزارة تتضمن إعداد أبحاث تقوم على إحصائيات علمية، وهو ما يعكس أهمية هذه الاتفاقية التي ستمكن الأطر المغربية من الاستفادة من الخبرة العلمية والأكاديمية المعروفة للوكالة.
من جانبه، أبرز السيد غودمار أن مجال تدخل الوكالة لا ينحصر في التكوينات ذات الطابع الأكاديمي، لكن يمتد إلى تقديم حلول للرهانات المجتمعية، كالسلامة الطرقية، موضحا أن من شأن هذا التعاون أن يمكن الوزارة من إعداد تكوينات للأطر والموظفين المعنيين بالنقل الطرقي.
وتعتبر الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، التي تأسست منذ حوالي خمسين سنة، جمعية تضم أزيد من 800 مؤسسة جامعية تستخدم اللغة الفرنسية في أزيد من 100 بلد، وتتولى مهمة تطوير الترويج لفرنكوفونية جامعية دينامية منخرطة في التنمية.
ويغطي تدخلها مجالات التكوين والبحث، وتتيح دعما تقنيا وماليا أساسيا للمشاريع في جميع مجالات التنمية.

ومع